"لقاء سيدة الجبل": لعرض مسودة اتفاق الترسيم على البرلمان

طالب "لقاء سيدة الجبل" بأن تعرض مسودة الاتفاق بين لبنان واسرائيل في ملف ترسيم الحدود البحرية على المجلس النيابي لمناقشتها، إذ "أن اتفاقاً بهذه الأهمية لا يمكن أن يمّر على شكل "تهريبة"، بينما المعني الأساسي به هو الشعب اللبناني وليس حزب الله ومن خلفه إيران التي تحتلّ القرار السياسي الوطني"، داعياً نواب الأمة "إما الى مناقشة مسودّة الاتفاق داخل المجلس وإمّا الإستقالة الفورية".

وأشار في بيان بعد اجتماعه إلكترونياً الى "أن اللبنانيين يتابعون منذ أشهر تطورات ملف الترسيم عبر الإعلام وتصريحات الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله الذي منذ أن قال أنه وراء الدولة في هذا الملف، لا ينفكّ يتصرّف كما لو أنّه أمامها وفوقها، أما المسؤولون اللبنانيون فليسوا سوى واجهة للتفاوض وناقلي رسائل، فمن يتفاوض عملياً هما نصرالله ويائير لابيد".

ورأى أن "مجرّد التوقيع على اتفاق الترسيم مع إسرائيل، يدخل لبنان في مرحلة جديدة عنوانها كما قال الرئيس نبيه بري: الاستقرار والسلام في مقابل النفط. وهو ما يعني أن لبنان في صدد تنظيم الخلاف مع اسرائيل أو أكثر من ذلك حتّى.

وعليه، فإنّ لقاء سيدة الجبل يؤكد أنه لم يعد من مبرّر لوجود سلاح حزب الله، إذ كيف يمكن لحزب الله أن يقاوم دولة وقعّت السلطة الحليفة له وبتوجيهات منه اتفاقاً لترسيم الحدود معها؟".

واعتبر أنه "إذا كان اتفاق الترسيم يضمن الأمن العسكري والإقتصادي لإسرائيل، فالأولى توقيع معاهدةٍ لوقف النار معها وفقاً للبند العاشر من القرار 1701".