ميقاتي "جاهز" للحكومة... ورحلة التأليف شاقة: أسماء أخرى مطروحة لم تتضح مدى جديتها

درجت العادة قبل تحديد رئيس الجمهورية موعد الاستشارات النيابية، أن تدخل القوى السياسية والكتل النيابية في عملية جوجلة الأسماء المرشحة للرئاسة الثالثة وعدم ترك البت في هذه الخيارات الى لحظة إعلان النواب عن الأسماء التي يفضّلونها لحظة خروجهم من قصر بعبدا. وما إن انتهت انتخابات 15 أيار وما حملته من مفاجآت من العيار الثقيل حتى بدأ البحث في اسم رئيس الحكومة، وسيكون التركيز على هويته أكبر فور إنهاء مجلس النواب انتخاب اللجان النيابية في مشهد قد لا يختلف عمّا رافق انتخاب هيئة المكتب من انقسامات ورسائل حادّة وإن بقيت تحت السيطرة في ساحة النجمة. ويتصدّر اسم الرئيس نجيب ميقاتي لائحة الأسماء المطروحة، وهو يتمايز عن غيره بامتلاكه رصيداً لا بأس به عند أكثر من كتلة فضلاً عن مجموعة من النواب المستقلين وإن لم تكن لديه كتلة في البرلمان. ويحظى أيضاً بدعم من نادي رؤساء الحكومات وإن لم يعد متماسكاً بعد النفور بين الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة في الآونة الأخيرة، لكن الأول لا يزال على تواصل مع ميقاتي الذي يلقى تأييداً أيضاً من الرئيس تمام سلام. ويتم التوقف عند "كتلة" الرئيس سعد الحريري النيابية التي تضمّ ما لا يقل عن سبعة نواب سنة لم...