الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مطار القليعات: "مطبّات هوائية سياسية" تؤخّره

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الطريق إلى مطار القليعات (تعبيرية).
الطريق إلى مطار القليعات (تعبيرية).
A+ A-
تصدّرت المطالبة بإعادة تأهيل مطار جوّيّ جديد في لبنان النداءات خلال الأيام الماضية، متّخذة أبعاداً متنوّعة منطلقة من اعتبارات إنمائية وسياسية واقتصادية وديموغرافية. وصبّت الوجهة الاستطلاعية نحو مطار الرئيس الشهيد رينيه معوّض في القليعات العكارية خصوصاً، مترافقة مع مؤتمر صحافيّ للجنة متابعة تشغيل المطار ومفتي عكّار زيد زكريا طلباً لإعادة العمل فيه. وانضمّت أصوات مسيحية إلى ضرورة تشييد مرفق جويّ آخر، بُعَيد الملاحظات التي تظهّرت نتيجة غياب الشفافية في عقد تلزيم مشروع توسعة مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بيروت قبل إلغائه. منطقتا حامات وحالات كانتا أيضاً في سياق الأمثلة ضمن "حاجة واحدة"... لكنّ القليعات بقيت "القبلة الجوية" الأساسية لاعتبارات متعدّدة: أوّلاً، مشروع إعادة تأهيل مطار عكار يشكّل أولوية مقارنة مع سواه من المرافق الجوية. وكانت الحكومة اللبنانية اتخذت قراراً عام 2012 بتوسعته وتطويره لاستقبال الأفراد والبضائع، وربطه بطرابلس بسكك حديدية. ولكن، لا يزال المشروع معلّقاً ولم يدخل حيّز التنفيذ حتى اللحظة. ثانياً، أضاء حزب "القوات اللبنانية" على ضرورة اعادة افتتاح المطار في القليعات ضمن برنامجه الانتخابيّ 2022، ما شكّل أحد البنود البارزة التي حظيت باهتمام وتأييد بارزيين على النطاق الشعبي. ثالثاً، ميزات المطار عن سواه لناحية قدرته على استقبال الطائرات الكبيرة مع إمكان إطالة مسافة المدارج من 3200 متر إلى 4000 متر. رابعاً، المؤتمر الصحافيّ العكاريّ بحضور مفتيها الذي ساهم في تفعيل الموضوع في الإعلام، والمطالبة بالمرفق العام لما له من عائدات على المحافظة الشمالية التي تعاني أزمة اقتصادية.تاريخياً، أنشئ المطار على الساحل الشمالي اللبناني إبّان الحرب العالمية الثانية من الحلفاء عام 1941، ثمّ أصبح تحت إشراف الجيش اللبناني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم