الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"تقدُّم" ونجاة صليبا: تنوّع وتباين أفكار ولا افتراق

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
النائبان ضو وصليبا (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
النائبان ضو وصليبا (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
A+ A-
قيل الكثير من "النظريّات" المتناقلة خلال الأيام الماضية عن واقع العلاقة بين النائبين التغييريين نجاة عون صليبا ومارك ضوّ. بعض الاعلام تحدّث عن "طلاق" بالحدّ الأقصى، والبعض الآخر عن "تباعُد" بالحدّ الأدنى. واقعياً، لا ترتبط حكاية مارك ونجاة بتكتل "قوى التغيير" فحسب. إنهما نائبان عن حزب "تقدّم" الناشئ من مخاض انتفاضة 17 تشرين. خاضا الانتخابات على اللائحة الانتخابية نفسها في دائرة "جبل لبنان الرابعة" (الشوف وعاليه). "فوتوغرافياً" أيضاً برزا على لافتات واحدة خلال حملتهما الانتخابية. وهناك مقولة مُزدانة بالجمالية، وصداها لا يزال يتردّد آتياً من أرجاء مرحلة الانتخابات: "ما يميّز نجاة ومارك أنهما فازا بأصوات متنوعة طائفياً". وما بعد النجاح الانتخابي، لوحظ أن مارك ونجاة تموضعا معاً عندما كان تكتّلهم يشهد على تفرّعات. حتى في الأصوات الرئاسية، كتبا العبارة أو اسم المرشح نفسه خلال الجلسات. وأصدرا بيانات "تقدّم" السياسية. هل صحيح أن "ساعة الافتراق" دقّت؟ وأي معطيات دقيقة تفسّر كواليس قرار "الوقفة النيابية"؟بحسب مقاربة النائبة صليبا، فإن "حديث بعض الاعلام عن تباعد مع النائب ضوّ وحزب "تقدّم" يوضع في إطار التلفيق ومحاولة اختلاق مشاكل، مع التأكيد على العلاقة المستتبة مع أعضاء "تقدّم" والنائب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم