السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"العدالة للقمان سليم" في الذكرى الثانية لاستشهاده: المطالبة بلجنة تحقيق دولية لمعرفة الحقيقة

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
الذكرى الثانية لاغتيال لقمان سليم.
الذكرى الثانية لاغتيال لقمان سليم.
A+ A-
في الثالث من شباط عام 2021 إغتالت "خفافيش الظلام" المفكر والناشط لقمان سليم بإطلاق 6 رصاصات عليه بدم بارد جبان داخل سيارته في منطقة العدوسية الخاضعة لنفوذ "حزب الله" في جنوب لبنان، وذلك بعد حملة عنيفة شرسة مارستها سلطة الحكم الواحد ضده في محاولة لتخوينه وقمع حريته...أمس كان إحياءٌ للذكرى الثانية لاستشهاده في دارة والده الحقوقي الكبير محسن سليم وأمه السيدة سلمى مرشاق سليم من دون معرفة هوية مَن اغتال لقمان نموذج الفكر الحر والمتنوع في لبنان الحقيقي...شققنا طريقنا للوصول الى عنوان الدار الكريمة في الغبيري سالكين أوتوستراد الإمام الخميني، الذي تتوزع على جوانبه ملصقات كبيرة لقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني. المشهد مغاير داخل الدار. سماء البيت تمطر حرية وفكرا راقيا وتنوعا، حتى لو امتزجت بدموع مصحوبة بغضب شديد. هذه الصورة تدفع ذاكرتك الى قول مأثور لأفلاطون: "لو أمطرت السماء حرية، لرأيت بعض العبيد يحملون مظلات ..." في تلك الدار، يستقبلك الناشط السياسي مكرم رباح، صديق لقمان والعائلة ومنظم هذا اللقاء بحفاوة. وقد عبّر عن رأيه بجرأته المعهود مجيباً "النهار" عن موقفه مما جرى في مثل هذا اليوم، قائلاً: "حزب الله قتل لقمان سليم، ويقتل الشعب اللبناني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم