الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الوفاء للمقاومة: لتجنّب استسهال اقتراح زيادة الرسوم أو الضرائب على اللبنانيين

المصدر: "النهار"
من اجتماع "الوفاء للمقاومة" (حسن عسل).
من اجتماع "الوفاء للمقاومة" (حسن عسل).
A+ A-
اعتبرت كتلة "الوفاء للمقاومة" أنّ "إشارتها إلى صعوبة موافقتها على مشروع الموازنة للعام 2022 بصيغته الأولية التي أحيلت إلى مجلس الوزراء، استنفرت جهود واهتمام المعنيين لتدارك الأمر وإدخال تعديلات أو تحسينات في الشكل والمضمون، لا تزال بحاجة إلى المزيد من العناية وحسن التدبير، الأمر الذي يدفعنا للتأكيد على وجوب توفر الموازنة على اعتماداتٍ تغطي التقديمات الاجتماعية كالبطاقة التمويلية وغيرها، فضلاً عن توافرها على زيادة ملحوظة لتغطية الخدمات العامة للمواطنين سواء في مجال الكهرباء والصحة والنظافة وغيرها، وعلى ضرورة انسجام الموازنة مع مضمون خطة التعافي، التي من المفترض أن تشكل إطاراً مالياً واقتصادياً وإنمائياً واجتماعياً مقبولاً للموازنة المرتقبة".
وأكّدت "الوفاء للمقاومة" في بيان أنّها، "إذ تشارك وتتابع باهتمام النقاش الجاري لإقرار الموازنة بصيغتها الأخيرة التي ستحال إلى مجلس النواب لاتخاذ الموقف منها، فإنّها تؤكّد أنّها ستكون صوت الناس المتألمين، ولن تقبل بفرض ضرائب جديدة تطال وضعهم المعيشي، وهي في هذا المجال تشدّد على وجوب رفع الظلم عن المودعين وتمكينهم من سحب ودائعهم بما لا يكلفهم ثمن سياسات يراد منها ردم الهوة لحساب من أهمل واستخف وتصرف دون حساب بتلك الودائع سواء كان من قام بذلك الدولة أو المصارف أو المصرف المركزي".
 
وشدّدت الكتلة على الوزراء أن "يجتهدوا في إيجاد موارد مالية لا تثقل المواطن من جهة ولا الاقتصاد الوطني العام من جهة أخرى، وأن يتجنبوا استسهال إقتراح زيادة الرسوم أو الضرائب على اللبنانيين".
 
وأضافت: "وسط الاستحقاق الانتخابي النيابي الذي دخلت فيه البلاد، تصرّ بعض الجهات على استخدام خطاب سياسي عالي السقف والنبرة وكأنّها تقود انقلاباً للإطاحة بثوابت الوفاق الوطني التي ارتكزت إليها تسوية الطائف وجرى تعديل الدستور اللبناني على أساسها".
 
وتابع البيان: "إنّ كتلة الوفاء للمقاومة إذ تجدّد وتؤكد التزامها وثيقة الوفاق الوطني من دون أي زيادة أو نقصان، تدعو الجميع لملاقاتها عند هذا الالتزام وتنبه الى أنّ أي خروج ولو تحايلي على هذه الوثيقة ينطوي على جملة مخاطر كبرى تهدد بالتأكيد المصالح الوطنية للبنان واللبنانيين، ولن ينفع لتداركها رهان بعضهم على دعم خارجي له من هنا او هنالك".
 
وأضاف: "بعد ترحيبها بكشف فرع المعلومات لشبكات التجسس الإسرائيلية المستحدثة، توقفت الكتلة عند حجم امتدادات هذه الشبكات وسبل تسللها واختراقها لنواحٍ مختلفة في المجتمع اللبناني، كما توقفت عند المناخ السياسي الذي يسهل للعدو فرص التسلل والعبث بأمن البلاد وتسعير الانقسام الداخلي والتحريض ضدّ المقاومة، وجدّدت تأكيدها على أنّ التماسك الوطني يعزز المناعة والحصانة بوجه استهدافات العدو الصهيوني، وأنّ القوى العابثة بهذا التماسك وفي مقدمتها تلك التي يستهويها العزف على لحن التفرقة والانقسام والعنصرية والتمييز الفئوي أو الطائفي وتنظر الى عقائد غيرها من اللبنانيين " على انها مجرد (تجليطة)، هي نفسها القوى التي يستفيد العدو من أدائها ويستثمر فيها لمصلحة عدوانه على لبنان واللبنانيين".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم