الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

العلاقة بين بيروت والرياض "لا معلّقة ولا مطلّقة"... فهل يعيدها العام الجديد الى الزمن الغابر؟

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
السفير البخاري وميقاتي في "منتدى الطائف" في الأونيسكو (حسام شبارو).
السفير البخاري وميقاتي في "منتدى الطائف" في الأونيسكو (حسام شبارو).
A+ A-
أصاب العام المنصرم العلاقة اللبنانية – السعودية في الصميم وبمزيد من الاضرار الجسيمة، بدليل أن معرض الذاكرة الديبلوماسية الذي أقامته السفارة السعودية في بيروت قبل سنوات قليلة أضاء على كل ما ربط بيروت بالرياض من صداقات وذكريات هي الأبرز، إلا أن العام 2022 كان صادماً بفعل ما شهده من حملات استهدفت المملكة على يد "حزب الله" وبعض حلفائه، الى وزراء "التيار الوطني الحر"، ما تسبب بأزمة لامست القطيعة لكنها لم تصل الى قطع العلاقات الديبلوماسية واقفال سفارتَي البلدين. آنذاك غادر السفير وليد بخاري الى الرياض، لتتكثف الاتصالات على أعلى المستويات الدولية والعربية لإصلاح ذات البين، لا سيما أن الحملات على السعودية أُرفقت بتهريب المخدرات والممنوعات ما رفع منسوب الأزمة التي شهدت مدّا وجزرا الى أن كان للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تحرك لافت على خط إعادة الأمور الى مسارها الطبيعي بين البلدين، والأمر عينه للورقة الكويتية العربية والدولية من خلال زيارة وزير الخارجية الكويتي الشيخ ناصر محمد الصباح لبيروت، ما أدى الى التهدئة.ومع حلول العام الجديد ثمة تساؤل: هل ستبقى الأمور على ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم