الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الخوري استقبل نقابة المحامين: القضاء يقوم بواجباته

المصدر: "النهار"
وفد نقابة المحامين زار وزير العدل.
وفد نقابة المحامين زار وزير العدل.
A+ A-
أكّد وزير العدل هنري الخوري، خلال استقباله وفداً من مجلس نقابة المحامين في بيروت برئاسة النقيب ناضر كسبار، حُسن العلاقة بين المحامين والقضاة، متمنّياً أن تكون السنة الجديدة "مثالية" للعدالة والحق، مكرّراً موقفه السابق لناحية "عدم التدخل في عمل القضاء الذي يقوم بواجباته".

وبعد اللقاء، قال النقيب كسبار: "تداولنا نقاطاً عدّة أهمها المراسيم التطبيقية بعد صدور قانون التوقيع الإلكتروني وموضوع الجلسات في سجن رومية التي تترافق أحياناً مع بعض المشكلات، سواء لناحية دخول المحامين أو إدخال الملفات معهم أو والبقاء نهاراً كاملاً في رومية من أجل حضور جلسة واحدة، وقد طلبنا من الوزير الخوري مساعدتنا في هذا المجال لناحية إجراء الجلسات في محكمة بعبدا، كما تحدثنا أيضا عن موضوع تنظيم السجل التجاري".

أضاف: "أكّدنا خلال اللقاء حسن العلاقة القائمة معه، ووزارة العدل والقضاء لأننا عائلة واحدة، وما يهمنا هو النهوض بالعدالة والبلد لأن الوضع لا يحتمل المناكفات والمنازعات أو تقويم كلام، فأنا أحرص على أحسن العلاقات في عهدي كما في العهود الأخرى، وبأن تنتظم كل الأمور بشكل تسير فيه العدالة بأبهى حللها، مع التشديد على تخطي بعض الشكليات من أجل العمل لتسريع المحاكمات وصدور الأحكام والقرارات بالسرعة القصوى من خلال التعاون بين القضاء والمحاماة".

وأكّد ناضر الحرص على "أفضل العلاقات مع القضاء لأننا نشكّل معا جناحي العدالة، وعائلة واحدة تنشد الخير للبلد لتحقيق العدالة في كل الميادين، لذا في حال وجود أي خلل أو تناقض فيجب حله مع بعضنا بعيداً من المناكفات أو الإطلالات الإعلامية التي لا لزوم لها، من هنا علينا معالجة الأمور مع بعضنا البعض خصوصاً وأن الوزير مشهود له ونعرفه كمحام وقاض ووزير، كمعرفتنا أيضاً برئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود وقضاة المجلس وكذلك مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، ولهذا السبب أنا متفائل بالوصول إلى الغاية المنشودة".

بدوره، قال الخوري: "عرضنا معاً أموراً كثيرة، وأكّدت لهم وقوفي إلى جانبهم بالمطالب التي تحدثوا عنها وسأنقلها بأمانة الى المراجع المختصة بغية تحقيق تطبيقها، وبالتالي أنا أشدّ على يد النقيب لناحية العلاقة التي يجب أن تكون بأحسن حال بين المحامين والقضاة"، متمنّياً أن تكون السنة الجديدة "مميزة بالعمل والنشاط وأن تكون مثالية للعدالة والحق وأن يقوم القضاء بدوره وكذلك المحامين".

وردّاً على سؤال حول ملف انفجار المرفأ، لفت الخوري إلى أن "هذا الملف هو بيد القضاء الذي يقوم بواجباته في هذا الإطار".

أما النقيب كسبار، فأشار إلى أنّ "الملف بيد القضاء، وهو ملف سري والمحقق العدلي يضع يده عليه وهو سيد الملف، وبالتالي نحن لا نعرف ماذا يوجد داخل الملف لذا لا يمكننا إعطاء رأي بما يحدث، فنحن ننتقد من يتحدث عن مصادر قالت أو أدلت".

وحول موضوع إحالة الشق المتعلق بمحاكمة الرؤساء والوزراء إلى مجلس النواب، ذكر الخوري أن "هذا الأمر هو نقطة قانونية مطروحة للبحث لذا لا يجب إستباق أي موقف قانوني قبل آوانه".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم