عون بعد الكلام الإيراني الوقح: لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته
03-01-2021 | 11:37
المصدر: "النهار"
بدت لافتة في دلالتها ومضمونها، تغريدة رئيس الجمهورية ميشال عون في حسابه الرسمي عبر "تويتر". وقال عون في موقف يُرجّح أن يثير ردود أفعال من الحليف والخصم، فقال: "لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره".
لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره.
— General Michel Aoun (@General_Aoun) January 3, 2021
تغريدة عون أتت رداً على الحدث الإقليمي البالغ السلبية حيال لبنان، والذي تمثّل في اقتحام إيراني وقح، بل لعلّه الأشد وقاحة، في تحدي مبدأ سيادة لبنان وعدم التوقف إطلاقاً أمام احترام الحد الأدنى من أصول التعامل بين الدول. موقف شديد الوقاحة يشكّل انتهاكاً فاضحاً لسيادة لبنان ولوجود الدولة كلها، أطلقه أحد قادة "الحرس الثوري الإيراني" عشية الذكرى الأولى لاغتيال قائد لواء القدس في "الحرس الثوري الإيراني" الجنرال قاسم سليماني، اعتبر لبنان خط الدفاع الأول مع غزة عن ايران في مواجهة إسرائيل.
وقال قائد "القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني"، علي حاجي زادة، أنّ "كل ما تمتلكه غزة ولبنان من قدرات صاروخية، تم بدعم إيران، وهما الخط الأمامي لمواجهة ". وأضاف: "نحن نعلم جبهة المقاومة على صناعة صنارة الصيد، بدلاً من تقديم السمك، ولبنان وغزة يمتلكان تكنولوجيا صناعة الصواريخ”، لافتاً إلى أنّ "قدرات محور المقاومة لم تعد كما كانت قبل عشر سنوات، واليوم يطلق الفلسطينيون الصواريخ بدلاً من رمي الحجارة".
وتابع مهدّداً: "لدينا أمر عام من المرشد، علي خامنئي، بتسوية حيفا وتل أبيب بالأرض، في حال ارتكبت أي حماقة ضد إيران، وعملنا طيلة السنوات الماضية لنكون قادرين على ذلك"، مشيراً إلى أنّ طهران "تدعم أي طرف يقف في مواجهة إسرائيل".
وقال قائد "القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني"، علي حاجي زادة، أنّ "كل ما تمتلكه غزة ولبنان من قدرات صاروخية، تم بدعم إيران، وهما الخط الأمامي لمواجهة ". وأضاف: "نحن نعلم جبهة المقاومة على صناعة صنارة الصيد، بدلاً من تقديم السمك، ولبنان وغزة يمتلكان تكنولوجيا صناعة الصواريخ”، لافتاً إلى أنّ "قدرات محور المقاومة لم تعد كما كانت قبل عشر سنوات، واليوم يطلق الفلسطينيون الصواريخ بدلاً من رمي الحجارة".
وتابع مهدّداً: "لدينا أمر عام من المرشد، علي خامنئي، بتسوية حيفا وتل أبيب بالأرض، في حال ارتكبت أي حماقة ضد إيران، وعملنا طيلة السنوات الماضية لنكون قادرين على ذلك"، مشيراً إلى أنّ طهران "تدعم أي طرف يقف في مواجهة إسرائيل".