الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

احتفال لبناني أممي أوروبي في اليوم الوطني للصعوبات التعلمية... الحلبي: مسار الدمج طريق لبلوغ الهدف الوطني الأكبر

المصدر: "النهار"
وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي (حسام شبارو).
وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي (حسام شبارو).
A+ A-
رعى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي الاحتفال باليوم الوطني للتلامذة ذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية، الذي أقيم في قاعة المسرح في الوزارة، بحضور المديرة الإقليمية لليونيسف السيدة أدال خضر، وممثل اليونيسف في لبنان إدواردو بيجبدير، ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية والحوكمة في الاتحاد الأوروبي أوليفيه بودار ومسؤولة البرامج التربوية في مكتب اليونسكو الإقليمي ميسون شهاب وممثلة البنك الدولي هناء الغالي.
 
واعتبر الحلبي أنّ "الأمم التي تعتني جيداً بأبنائها ذوي الصعوبات التعلمية والاحتياجات الخاصة، هي أمم راعية محتضنة، تتطلع إلى بناء مستقبلها، عبر العناية بكل أبناء المجتمع من دون تمييز أو استثناء".

وأكّد أنّ "عملية الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة لا تحدث بين ليلة وضحاها، بل هي تتطلب بذل جهود حثيثة ومستمرة للوصول إلى الغاية المنشودة، وهي إتاحة الفرصة لجميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم المتكافئ والمتساوي مع أقرانهم في المجتمع. وهذا ما تقوم به وزارة التربية بكل مديرياتها ومؤسساتها من خلال المشاريع التي تقوم بتنفيذها المديرية العامة للتربية والمديرية العامة للتعليم العالي والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني، إضافة إلى الجامعة اللبنانية والمركز التربوي للبحوث والانماء، كما أن كثيرًا من المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة قد نفّذت مبادرات مختلفة حقّقت فيها نجاحًا باهرًا على هذا الصعيد، لذلك فنحن نعوّل على الشراكة مع الجميع للوصول إلى التعليم الدامج الشامل".

أضاف :"ولعل هذا ما تتطلع إليه وزارة التربية والتعليم العالي، وهو أن تصبح جميع المؤسسات التعليمية في لبنان دامجة بحلول العام 2030، وذلك لتأمين تعليم نوعي وضمان حق المساواة ومبدأ تكافؤ الفرص لكل المتعلمين دون استثناء تحقيقا للهدف الرابع من أهداف التربية المستدامة التي أطلقتها منظمة اليونيسكو. ولتطبيق هذا الهدف الاسمى، تسعى الوزارة لجعل كل مؤسسة تربوية تتأقلم وتتكيف لتلائم حاجة المتعلم وليس العكس، كي لا يضطر أي متعلم إلى تغيير مكان إقامته وكل نمط حياته من أجل الاتحاق بمؤسسة مختصة محددة بل علينا تكييف المؤسسة التربوية القريبة منه لتلائم حاجاته".
 
الصور بعدسة الزميل حسام شبارو
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم