لبنان يترقّب جولة ماكرون الخليجية و"النووي" في فيينا: 14 آذار تتحالف انتخابياً... ليس إلّا

يمترس لبنان على "كوع" الانتظارات والاستحقاقات الإقليمية والدولية، وبانتظار "المَنّ والسلوى" ليس من العراق، بل من خلال ما سيرشح عن المفاوضات النووية في فيينا بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وصولاً إلى ما يشبه حَبس الأنفاس من خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للخليج، ولا سيّما للمملكة العربية السعودية، بحيث يحمل سيّد الإليزيه معه الهَمّ اللبناني، وخصوصاً الأزمة بين لبنان ودول الخليج، بعدما عاد الرئيس ميشال عون من الدوحة صفر اليدين على صعيد هذه الأزمة. وينقل عن مرجع سياسي في مجالسه أنه يتوقّع حصول شيء ما خلال لقاءات ماكرون مع المسؤولين السعوديين، لكن استباقاً لهذا التفاؤل، من المتوقع أن تُسجّل خلال الساعات المقبلة خطوة في الداخل قد تفتح الطريق للرئيس الفرنسي ليدخل الرياض حاملاً بين يديه معطىً إيجابياً، وإلّا فستبقى الأمور تدور في حلقة مفرغة، وسط معلومات عن أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يقوم بجهود حثيثة لهذه الغاية، لعلّه يتوصّل إلى نتيجة إيجابية تساعد ماكرون على حلّ هذه الأزمة المستعصية على خطّ بيروت ‒ الرياض.توازياً، وأمام حالة الترقّب لما ستؤول إليه جولة الرئيس ماكرون...