الانتخابات الأميركية في عيون لبنانيي أميركا أين تتّجه المقاربات وتصبّ الأصوات؟

 العالم أمام انتخابات الرئاسة الأميركية ونتائجها المنتظرة بين مرشح الحزب الجمهوري الرئيس دونالد ترامب ومرشح الحزب الديموقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن، يبدو كأنّه يستطلع حدثاً كونياً والناس كلّها تتسمّر منتظرة من على الشرفات مشاهدة حالة فلكيّة في أصقاع الأرض؛ حيث سيفيض وهج الاستحقاق من عاصمة القرار واشنطن، ليرسم إشارات في سماء بلاد العالم على مدى أربع سنوات مقبلة في المضامين السياسية والمجتمعية والثقافية والعلمية. ويبدو اللبنانيون من أولئك الذين يترقّبون المشهد من شبابيك منازلهم ونوافذ منصات التواصل الاجتماعي والتلفزيونات، وفي عيونهم شغف مكتوب بألوان الانطباعات التي تصلهم من الجالية اللبنانية - الأميركية المتفاعلة بحماسة كبيرة مع الحدث؛ وكأن هناك وهجاً عاطفياً داخل كلّ مواطن يرسم روحية العلاقة اللبنانية - الأميركية، وهذا ما يظهر جلياً خلال استطلاع "النهار" آراء شرائح متنوعة في النظرة الى الاستحقاق الانتخابي من جالية لبنان في الولايات المتحدة، في توصيف العلاقة والروابط بين البلدين، حيث يتّقد التعبير بمصطلحات تحكي عن وفاء وحرية ومحبة وسلام وتطلع الى غد أفضل لأميركا وللبنان. البداية مع فيفيان الهبر طبيبة وناشطة مؤسسة في مجموعة Lebanese DNA المستقلّة التي تضمّ أكثر من 10 آلاف عضو من الجالية اللبنانية، يدعمون الثورة اللبنانية ومبدأ الحياد. تقول: "إنّنا من اللبنانيين السياديين، نمثّل الثورة اللبنانية وندعمها بالكامل كأعضاء مستقلين. ينتظر غالبية اللبنانيين فوز ترامب ويدعمونه ويشاركون بفعالية لأنهم يرون فيه خلاصاً للبنان ولأميركا، خصوصاً أنّ السياسات التي وضعها تفيد الاقتصاد الأميركي أولاً؛ وكذلك سياساته تجاه الشرق الأوسط التي تفيد لبنان جدّاً، إلا إذا كان البعض يريد الميول الايراني. ينشط حراك مجموعتنا على نطاق واسع وقد استضفنا قبل أيام الدكتور أنطوان سعد من لبنان وقمنا معه بجولة في ولايات عدّة". استطلاع "النهار" آراء الأحزاب...