أسامة عارف إسماعيل الأزمة المفتعلة الحالية والأزمات السابقة في لبنان هي لأجل السياسة الآنية وغاياتها التي تختصر بالزعامة والمناصب والانتخابات والشعبية وحصص "السياسيين"والأحزاب ومصالحهم ونفوذهم والدول الكبرى والاقليمية الداعمة لهم ومصالح فئات اقتصادية معيّنة تتوخى زيادة الملاءة والأرباح المالية والتهرب من الضرائب، وهؤلاء أقدموا على تهريب ودائعهم بالعملة الصعبة الى الخارج دون أن يحذروا من أخطار هذا الفعل على العملة اللبنانية والاقتصاد المحلي ومعيشة الفرد المواطن ذي الدخل المحدود والمنخفض.لو كان مفتعلو الأزمة من سياسيين وأحزاب ودول خارجية وفئات اقتصادية معيّنة يريدون حلها بسرعة لفعلوا ذلك منذ البداية، ولكنهم لا يريدون حلها بسرعة بل إنهم يعيدون الكرّة لأسبابها وغاياتها حيث يبدو بوضوح انشغالهم واهتمامهم بالمناصب وخاصة رئاسة الجمهورية والوزارة والانتخابات والحصص والنفوذ ومصالح الفئات الاقتصادية التي أسهمت في حدوث الأزمة المالية والنقدية والاقتصادية والإنمائية واشتدادها. فالذين بأيديهم المناصب والنفوذ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول