أيّ مراحل يسلكها لبنان بعد اتفاق الإطار؟

تُرسم مرحلة جديدة في المنطقة مع إعلان اتفاق إطار التفاوض على ترسيم الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل، في وقت وُصف الاتفاق دوليّاً بالتاريخيّ الذي يمهّد للاستقرار والازدهار. وتترجم الخطوة المقبلة التي تشرحها مصادر بعبدا لـ"النهار" في "اعتماد آلية قائمة على تشكيل وفد من ضباط الجيش مع خبراء في القانون الدولي وفي قانون المياه والبحار دعماً للجانب العسكري في عملية التفاوض من النواحي القانونية والدولية والبحرية، فيما يجري التداول في أسماء عدّة من الخبراء لتولّي عملية التفاوض التي ستتولاها اللجنة بإسم لبنان بمشاركة الأمم المتحدة ورعاية الولايات المتحدة الأميركية". وترجّح أن "تأخذ المفاوضات المدى المطلوب بعد إعلان إطار التفاوض، على أن تباشر الجلسة الأولى في 14 تشرين الأول الجاري في الناقورة، حيث سيبدأ العمل الجدي من خلال نسخة متطورة عن اللجنة الثلاثية التي تعقد في الناقورة بمشاركة الأمم المتحدة التي تضطلع بدور نقل مضمون التفاوض".وتلفت مصادر الرئاسة الأولى إلى أنّ "المفاوضات لا علاقة لها بأي بعد سياسي أو بالتطبيع الذي من أسسه علاقات ديبلوماسية ولجان مشتركة وتبادل ديبلوماسي. ما سيحصل عمليةُ تفاوضٍ لحماية المصالح اللبنانية في ظلّ خلافٍ نحن وإسرائيل حول الحدود البحرية ونقاط متباينة حول الخط الأزرق"....