رئاسة الجمهورية: بكركي محور حركة تصاعدية والفاتيكان على خط الاهتمام

تُسلّط الأضواء على بكركي عشيّة أيّ استحقاق سياسي ووطني، ولا سيما أمام الاستحقاقات المفصلية الكبيرة، وفي طليعتها الانتخابات الرئاسية، حيث للصرح دور أساسي على صعيد تقريب المسافات وتدوير الزوايا بين القادة الموارنة، الأمر الذي حصل مراراً، ولا سيما في أواخر الثمانينيات وما بعدها، ولهذه الغاية تتّجه الأنظار اليوم نحو سيد بكركي، وما يمكن أن يقوم به في ظل حالة الانقسام العمودي بين الزعامات والمرجعيات والأحزاب المسيحية.مصادر سياسية مواكبة ومتابعة لهذا المسار، تقول إن المعطيات المستقاة من المطلعين على أجواء الفاتيكان تشير الى أن هناك قلقاً لدى دوائر الكرسي الرسولي حيال ما آلت إليه الأوضاع في لبنان بكل تفاصيلها، ويدعون إلى ضرورة الوعي وإدراك ما قد تذهب إليه الأمور، أي إلى الانهيار التام. وبالتالي، ومع اقتراب الاستحقاق الرئاسي، تضيف المصادر، فإن هناك تناغماً بين بكركي والفاتيكان حول مواصفات الرئيس العتيد، بما يعزز ضمناً الرأي القائل بأن يكون من خارج المرشحين "الطبيعيين"، لأن ذلك غير مقبول ولم يعد جائزاً في الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة.أما كيف تتحضر بكركي عشية...