الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

جنبلاط: المبادرة الفرنسية فريدة لإنقاذ ما تبقى من لبنان الكبير... فلينسى بومبيو الصواريخ الآن

طرابل
طرابل
A+ A-

أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد #جنبلاط، في حديث عبر قناة "أل بي سي آي"، إلى أنّ "اللقاء الديموقراطي سمى مصطفى أديب لتأليف الحكومة لأنّ هناك مبادرة فرنسية فريدة لإنقاذ ما تبقى من لبنان الكبير"، وقال: "إنّ القضية ليست إغضاب أو عدم إغضاب فرنسا، لكن أثق بالبرنامج المطروح من قبلها".

وردّاً على سؤال، قال جنبلاط: "لا يشبه الوضع اليوم ما حصل في اتفاق الدوحة، فهناك كان الأمر سياسياً لا اقتصادياً".

واعتبر أنّ "تشبيه البعض لتعامل #ماكرون وفرنسا الديموقراطية بعنجر هو تسخيف وجنون".

وعن الموقف الأميركي، قال جنبلاط: "فلينسى بومبيو الصواريخ الآن، فهذا أمر يعالج في الوقت المناسب، والمطلوب أن يساعدوا اقتصادياً".

وعن عدم لقاء مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد #شنكر بالمسؤولين اللبنانيين، قال: "ما رح تخرب الدني إذا ما التقانا شنكر".

كما رأى أنّ "الورقة الفرنسية هي مسودة بيان وزاري"، لافتاً إلى أنّه كان "من الذين طالبوا بـ"الكابيتال كونترول" بعد أسبوعين من الأزمة، لكن بعض الزعماء رفضوا"، مضيفاً: "ليس لدي فكرة تقنيا عن كيفية اعادة الاموال من الخارج، لكن يجب إعادة الثقة حتى يعود اللبناني إلى وضع الودائع في المصارف اللبنانية. لقد أسأنا التصرف في المراحل السابقة، وكانت كل الأموال التي تأتي تسلم لإدارة فاشلة. الطبقة السياسية فشلت نعترف بذلك، لكن بتفاوت في المسؤولية، فالحزب الاشتراكي لم يكن صاحب القرار، ومقولة كلن يعني كلن لا تصح".

وأكد جنبلاط أنّه سيعطي "الثقة إلى المبادرة الفرنسية"، مشدّداً على أنّ "الأساس عودة الثقة بالمصارف وإعادة إعمار مرفأ بيروت"، وقال: "كما طرحت مع ماكرون تشكيل هيئة لإعمار مار مخايل، فلننتبه الى ان مار مخايل وغيرها فيها طبقة فقيرة تعيش في ظل المطاعم والملاهي".

ولفت إلى أنّ "أهم نصيحة للحكومة وقف المحاصصة في الوزارات، فهذه جريمة".

وعن اتفاق الطائف، قال: "قلت إنّ اتفاق الطائف انتهى لأن للأسف بعض أصحاب الطائف نسوه بعض رؤساء الوزارات"، مضيفاً أنّ "التغيير عن الطائف لا أقبله، لكن إذا أصحاب العلاقة يريدونه فهذا شأنهم".

وتابع: "مجدّداً الرئيس نبيه بري يريد الخروج من قانون الانتخاب الارثوذكسي الذي قام به جبران #باسيل والحريري وغيرهما، وأنا أقبل بالطائف أي بانتخابات مجلس نيابي لا طائفي"، مجدّداً التأكيد أنّ "العقوبات على "حزب الله" لن تضعفه، بل ستضعف الكيان اللبناني"، وقال: "أنصح الخليج بالانضمام إلى المبادرة الفرنسية".

وأضاف: "لم أسمع بدعوة لنقاش الطائف في بعبدا، فأنا مع الطائف، ولن أشارك، الله يوفقهم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم