اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الراعي من بعبدا: الوضع مأزوم ويقتضي حكومة ولا مبرر لعدم التفاهم
03-06-2021 | 00:00
المصدر: النهار
زار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، في سياق محاولاته التقريب حكوميا بين الفريق الرئاسي والرئيس المكلف سعد الحريري.
إثر اللقاء، قال الراعي: "زرت رئيس الجمهورية قبل الذهاب إلى روما للقاء البابا ونحمل معنا توق الى أن يحافظ لبنان على مكانته وقيمته وخصوصيته، والبابا حريص على هذا الأمر.
الوضع مأزوم، حتى ان البنك الدولي قال اننا البلد السادس من حيث المآسي، وهذا يقتضي ضرورة ان تكون لدينا حكومة ولا مبرر كي لا تكون لدينا حكومة، وان يكون هناك تفاهم بين الرئيس عون والرئيس المكلف سعد الحريري.
الحكومة فوق اي اعتبار ولبنان بلد الحوار ويجب ان يكون هناك حوار، فالإهانات غير مقبولة وليست من ثقافتنا، ونحن مجروحون من لغة الاهانات وانا استهجن الامر".
واضاف: "الطروحات والتفاصيل تبوخ أمام الواقع. واذا عدنا الى الوراء بعد ثورة 58 والرئيس شهاب شكّل حكومة من 4 اشخاص، فهل نبقى نختلف على العدد والتسميات؟ لماذا لا تشكّلون حكومة اقطاب؟ نريد حكومة انقاذية تنتشل لبنان من الجحيم. اين دور المسؤولين؟ اين الخيّرون؟ البلد يحتاج انقاذا لا اطلاق نار معنوياً. إننا نعمل ونسعى الى تقريب وجهات النظر، لكن لا يجوز انتهاك الكرامات".وأوةضح رداً على سؤال "تمنيت وأتمنى يومياً جمع عون والحريري، وأين المشكلة في حكومة أقطاب، وإن كانت من السياسيين مماثلة لحكومة عهد الرئيس فؤاد شهاب؟".
وأكّد رداً على سؤال آخر "أنّني لا أقبل ان اسمّي الوزيرين المسيحيين، وموقفي هو مع حكومة انقاذ بأشخاص غير حزبيين، ولم اطرح مع الرئيس حكومة اقطاب".
استقبالات
وكان عون استقبل رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش الذي شكره على منحه إياه وسام الاستحقاق اللبناني،
في حضور الوزير السابق سليم جريصاتي.
كذلك استقبل السفير السنغالي عبد الأحد امباكي، في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمته الديبلوماسية في لبنان، يرافقه المستشار الثاني في السفارة غاي ليباسي والقنصل الفخري للسنغال في لبنان زاهر مخدر.
