أيّ عناوين طُرحت بين باريس وفرنجية حول "تصوره الرئاسي"؟

عودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وايران قد تعيد النظر في المحادثات التي تقودها فرنسا لملء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتعيين رئيس لمجلس الوزراء وتشكيل حكومة تقوم بالاصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي لعودة الثقة بالمؤسسات اللبنانية، وتكوين السلطة للتحوّل من اللادولة الى دولة القانون والمؤسسات من خلال الاصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي. في هذا السياق تحديدا، دعت باريس المرشح سليمان فرنجيه الى محادثات حول رؤيته للوضع اللبناني وافكاره وبرنامجه للقيام بالاصلاحات المرجوة، وكيف يمكنه تخطي العوائق التي تعرقل وصوله الى قصر بعبدا. فعودة العلاقات بين السعودية وايران قد تشكل الضامن الذي يعوّل عليه الاطراف لإحداث انفراج في الملف اللبناني. وهاتان الدولتان لم تنتظرا الاعلان عن الاتفاق الثلاثي مع الصين حتى تجريا حوارا، اذ كان لاجتماع "بغداد 1" وبعده اجتماع "عمّان" أواخر العام الماضي دور في تدفئة العلاقات الايرانية - السعودية. فالحوار لم يكن مقطوعا بل هو مستمر حول العديد من الملفات على مستوى خبراء أو مستشارين من البلدين.لذا يمكن...