الحلول في إجازة طويلة... والقلق الأمني يتعاظم

لا تزال المواقف رداً على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، تتوالى فصولا، بين داعم لها ومناهض لهذه المواقف، ويُنقل عن الدائرة الضيقة لمرجع سياسي أنه بعد موجة الردود ومسيرة الدرّاجات النارية وقطع الطرق في مناطق كانت متاخمة لخطوط تماس سابقة خلال الحرب الأهلية، فذلك جعله يتخوّف من 7 أيار جديد، باعتبار أن الأمن مكشوف والشارع متفلّت، وأزمات البلد لا تحصى، وعلى هذه الخلفية، عُلم أن المرجع المذكور اتصل بأحد الزعامات السياسية بغية اتخاذ الإجراءات المطلوبة قبل أن يحصل ما لا يُحمد عقباه في هذه الظروف البالغة الدقة. وفي السياق، تؤكد أوساط سياسية مطلعة لـ"النهار"، أن الفاتيكان ومعظم الدول الأوروبية تلقّفوا بارتياح وإيجابية ما نادى به سيد بكركي، حيث يكشف أحد المقرّبين جداً من الكرسي الرسولي، عن دعم دولي للعناوين التي أطلقها البطريرك الراعي، والغطاء هو من البابا فرنسيس الأول، الذي سبق له أن التقى البطريرك الراعي، وبالتالي، التواصل لم ينقطع منذ تلك الفترة عبر دوائر الفاتيكان. ولكن الحقيقة أن الأميركيين والفرنسيين تحديدا، يؤيّدون كل ما قاله سيد بكركي، ولكن لديهم أجندتهم وأولوياتهم بالنسبة الى...