"حزب الله" في الرابية: للحفاظ على دفء العلاقة مع عون: بعيداً من الصخب والغرق في التفاصيل

في خضم الحراك الناشط داخليا وخارجيا، خطفت زيارة وفد كتلة "الوفاء للمقاومة" للرئيس السابق العماد ميشال عون الاضواء بعد التباينات بين الطرفين بشأن ملفين اساسيين هما: رئاسة الجمهورية وجلسات الحكومة. والاهم من ذلك انها جاءت عشية الذكرى الـ17 لتوقيع "تفاهم مارمخايل". فما الذي حملته تلك الزيارة المتأخرة؟ بعد اكثر من ثلاثة اشهر على انتهاء ولاية عون حمل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ومعه اعضاء الكتلة النواب حسن فضل الله، وعلي عمار، وحسين الحاج حسن، وأمين شري "التحيات الحارة والسلام من الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله واخوانه في القيادة للجنرال الحليف"."تأكيد عمق العلاقة"يكرر "حزب الله" انه لا يبحث في علاقته مع الحلفاء إلا ضمن "الغرف المغلقة"، وبعد النتوءات التي شابت علاقته بـ"التيار الوطني الحر" كان لا بد من لقاء المؤسس ومصارحته والاستماع الى هواجسه.في اللقاء الذي استغرق نحو ساعة، وبحسب معلومات "النهار"، لم يتم التطرق تفصيليا الى الاستحقاق الرئاسي خلال الزيارة التي لم تحمل طابعاً بروتوكولياً، وظهر ذلك من خلال تصريح رعد المكتوب، وما كان يجب...