الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الحملة على "القوّات": محاولات لن تمرّ لعرقلة التغيير

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
تجمّع لمناصري رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب (أرشيفية).
تجمّع لمناصري رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب (أرشيفية).
A+ A-
تتصاعد الحملات المتزاحمة والتركيبات المُمنهجة التي تتحلّق حول حزب "القوات اللبنانية" على مشارف استحقاق الانتخابات النيابيّة في أيار المقبل. وإذ لا تعتَبر معراب تصويب الاستهداف المتزاحم على "القوات" غريباً أو جديداً من نوعه، إلا أنّ ارتفاع المنسوب الهجوميّ يتزامن مع مرحلة تبدو فيها بكامل أناقتها السياسيّة التحضيرية للانتخابات. وفي وقت تُسلّط أضواء المنابر على المواقف "القوّاتية" المتّخذة بعداً سياديّاً لا ينطفئ ولا ينكفئ، ثمّة من يصرّ على التعدّي على الضوء والإغداق في الاتهامات التي تضعها معراب في خانة التسلسل المتراكم منذ عام 2005. وهناك سببٌ أساسيّ يدفع المهاجمين إلى زيادة منسوب التحامل، وفق المقاربة "القواتية"، لجهة تربّع معراب على رأس حربة المشروع المواجهة للمحور "الممانع" في هذه المرحلة. وتُذكّر هذه الصورة بالحملة التي حاولت "شيطنة" أعضاء "البريستول" ثمّ اللوائح الانتخابية التي قادتها قوى 14 آذار عام 2005. ولا فوارق أو اختلافات اليوم سوى أنّ عود "القوات" نما وكبر. وقد ازدادت قوّتها الجماهيرية والتنظيمية، حيث بات "القواتيون" يشبّهون منبرهم بنقطة الارتكاز الجامعة للمكونات السيادية، والتي يسعى الخصوم إلى إضعافها. وتستقرئ مصادر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم