ليلى الصلح حماده رحلت يوم الاستقلال. وهل تعلم ان الاستقلال لحق بك وانتقل الى جوار ربه. فهل لمحته في جنتك؟ انت وافاك المرض من قهر المحتلين وأسَفاً على مواطنيك، والاستقلال أُصيب أيام الفلسطينيين ونازع أيام السوريين ولكنه استُشهد على أيدي الساسة اللبنانيين وكلاء لشركات الأمة، سفراء لسياسات الأئمة، عملاء للغرب بالسخرة. هذا الاستقلال نستذكره كل 22 تشرين الثاني عند أضرحة الوطنيين وجديد المنتسبين اليه دون سابق معرفة، هو لم يكتفِ بيوم واحد، أراد الحياة ولم تُكتب له فرجع الى أبآئه وشكا من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول