الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تعقيدات إضافية رئاسياً ما بعد المهلة الدستورية

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الشغور الرئاسي في القصر الجمهوري (حسام شبارو).
الشغور الرئاسي في القصر الجمهوري (حسام شبارو).
A+ A-
لا شيء يوحي بمتغيّرات ديناميّة يمكن أن تطرأ رئاسياً بمنحى سريع بعد كتابة الصفحة الأخيرة في العهد الثالث عشر بعد الاستقلال يوم 31 تشرين الأول الماضي، بل إن تعقيدات إضافية تبرز تباعاً على السطح من شأنها أن تبعثر أجزاء صورة الاستحقاق الدستوري بوتيرة أكثر تباعداً بما يستدعي ترجيح الحاجة إلى وقت أكبر لمحاولة جمع تفاصيلها. ولا يزال من المبكر جداً الحديث عن تطورات في توجهات الكتل البرلمانية على تنوّعها رئاسياً، علماً أن الستارة أُسدلَت وإن موقّتاً على الحراك المتّخذ أساليب مشاوراتيّة كالمبادرة الرئاسية لجهة تكتل نواب التغيير أو فكرة الطاولة الحوارية التي طرحتها الرئاسة الثانية. وبات السؤال البارز المطروح في كواليس نواب تغييريين، في مدى إمكان النجاح بإعادة اللحمة بين أعضاء التكتل التغييري أولاً لئلا تفاقم الشتات الحاصل. وتحوّل الحديث عن المبادرة الرئاسية إلى مسألة خارج أوانها قبل إنهاء التشرذم، فيما تشير معطيات "النهار" إلى أن التكتل يشهد حال مراوحة داخلية وسط تنسيق يتخذ مستويات شخصية أكثر منها عامّة. ويشار إلى أن النائبين الخارجين عن التكتل وضاح الصادق وميشال الدويهي لم يقطعا حبال التواصل مع زملاء لهم، علماً أن الصادق أقرب إلى حلقة تشاورية تجمعه ببعض النواب بما يشمل كلّاً من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم