الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الأجندة العمليّة كضرورة لتصويب سكّة لبنان مع الخليج

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
السفير السعودي في لبنان وليد البخاري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي (أرشيفية- حسام شبارو).
السفير السعودي في لبنان وليد البخاري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي (أرشيفية- حسام شبارو).
A+ A-
إذا كان وقع التصدّعات التي أحدثتها مواقف وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي هو الأعنف على صعيد صدى المسببات المؤدية إلى قرع طبول الافتراق بين لبنان ومحطيه العربيّ - الخليجيّ، فإنّ البحث في ما بين سطور مفاتيح المشكلة، في مقاربة مصادر لبنانيّة مقرّبة من أجواء الموقف السعوديّ، يعود إلى ما أشار إليه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لجهة عودة أصول الأزمة إلى التكوين السياسي اللبنانيّ الذي يعزّز هيمنة "حزب الله" المدعوم من إيران، متسبّباً في استمرار عدم الاستقرار بما يجعل من المهمّ أن تصوغ المؤسسة اللبنانية مساراً للمضيّ قدماً بما يحرّر لبنان من الهيكل السياسي المعزّز لهيمنة "الحزب". وتتمثل العناوين الأساسية في أجندة الاجراءات التي يفترض أن يتخذها لبنان على عاتقه بما من شأنه إصلاح "دفّ" العلاقة في عدّة بنود، تفنّدها المصادر كالآتي: أوّلاً، العودة إلى روحيّة اتفاق الطائف حيث بدا جليّاً أنّ السفير السعودي وليد البخاري قد استخدم عبارات من الجعبة الدستورية اللبنانية، في إشارته من دار الفتوى إلى أنّه لا شرعيّة لمشروع وخطاب الفتنة ولا شرعية لمشروع يقفز فوق هوية لبنان العربي. وترتبط التدابير التي من شأنها إعادة لبنان إلى السكة العربية ثانياً بمعالجة موضوع سيطرة "حزب الله" على القرار السياسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم