تصفية الحسابات بين بعبدا وعين التينة انطلقت: الفاتيكان يتحرك... وقلق على التعايش
دخل لبنان مرحلة تصفية الحسابات السياسية و"التمريك"، حيث يسعى كل فريق إلى تسجيل النقاط في مرمى خصمه، على وقع احتضار البلد والذل الذي بات من ضمن الحياة اليومية للناس، وفي ظل لعبة استهلاك الوقت التي تمارسها القوى السياسية في جميع الاستحقاقات.في هذا الإطار، تشير مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار"، إلى أنّ كلمة رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر، حملت عناوين كثيرة ورسائل مشفّرة أبرزها الغمز واللمز من قناة رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل. وسبق لـ"النهار" أن أضاءت قبل أيام على انطلاق معركة تصفية الحسابات مع اقتراب الاستحقاقات الدستورية، وتحديداً بين بعبدا و"عين التينة"، حيث كلاهما ينتظر الآخر "على الكوع" منذ لحظة انتخاب عون رئيساً للجمهورية وما جرى بعدها من هجوم عنيف قاده باسيل على...
اشترك في خدمة Premium من "النهار"