خريطة الانتفاضة (4) - ورشة انطلقت في النبطية وعوائق متنوّعة
01-08-2021 | 21:36
المصدر: "النهار"
تكتسب النبطية طابعاً خاصّاً يربطها بصورة الانتفاضة في كونها المنطقة الجنوبيّة الأبرز التي شهدت تحرّكات شعبية واكبت أيام انطلاقتها. وتبدو أصداء الهتافات التي رافقت ساحاتها راسخة في أذهان الناشطين، الذين يصرّون على ضرورة متابعة الخطوات رغم التحديات الكبيرة التي لا يمكن الاستهانة بها. وتتكثّف التحضيرات لتنظيم المجموعات ورصّ الصفوف في الاستحقاق الانتخابي المقبل، رغم أنّها لا تبدو بالمسألة السهلة حتى الآن. ولا يمكن إغفال حجم تأثير الأحزاب الحاكمة الذي يشكّل بذاته عاملاً ضخماً في وجه اندفاعة قوى الانتفاضة. ماذا في المتغيّرات التي طرأت بعدما خفتت الساحات في المنطقة وانتقل الناشطون إلى مرحلة أخرى؟ وأي مشهد بات يختصر "map الانتفاضة" في محافظة النبطية؟ترى الناشطة في "المرصد الشعبي لمحاربة الفساد" سلام بدر الدين أن "الشارع حصل على حقّه وقلّص دوره كنشاط يوميّ، وتحوّلت المشاركة في الساحة إلى مناسبات خاصة. كان الزخم قويّاً وعفويّاً من الناس الذين نزلوا إلى الشارع على أساس مطالب إصلاح النظام والوصول إلى لبنان الذي نريده. ثم تراجع الزخم بعد أيام عندما شعرت أحزاب السلطة المسيطرة في المنطقة بقوة ثالثة، فعمدت إلى سحب الناس من الشارع بعد رسائل طاولت لقمة العيش، بما في ذلك الرواتب أو وقف التعاون مع أصحاب المهن. وأدّت هذه العوامل إلى انخفاض عدد المتظاهرين، في وقت تستمرّ هذه الصورة بعد انتهاء دور الساحة لمصلحة تشكيل الأطر"، مشيرةً لـ"النهار" إلى "مرحلة جديدة انطلقت لتنظيم التجمعات منذ قرابة 3 أشهر، من خلال تشكيل 3 أطر في النبطية، وهي توالياً هيئة تنسيق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول