إيجابيات عين التينة تترنح ولا تقدّم في ملف التأليف

 "لا فول في المكيول" حتى الآن. ما يجري في الملف الحكومي اشبه بطبخة بحص لن تنتج سوى ضجة بلا طحين. هو لسان حال اللبنانيين غداة المشاورات التي انطلقت الاثنين الماضي في محاولة اخيرة لوضع التأليف على السكة. فما هي العقبات ولماذا استمرار التشاؤم؟ عندما غادر النائب علي حسن خليل عين التينة بعد لقاء بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، لم يشأ التصريح او حتى التحدث الى الصحافيين الذين اعتقدوا ان المعاون السياسي لرئيس حركة "أمل" سيكشف بعض ما جرى في اللقاء الطويل. خاب الظن ولم يكشف خليل أي معلومة، مكتفياً بالبيان الرسمي الذي صدر عن المكتب الاعلامي لعين التينة وفيه عبارة "ناقش اللقاء مسار التأليف وقد كانت الاجواء ايجابية"."حزب الله": محاولات ولا نتائجلم تستمر الحياة في اجواء عين التينة الإيجابية سوى ساعات قليلة جداً لتظهر سلبيات اللقاء بين المعاون السياسي...