الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

باريس أعادت تشغيل محركاتها لكنّ التساؤلات تسابق المبادرة

المصدر: النهار
باريس - سمير تويني
Bookmark
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب).
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب).
A+ A-
هل عادت الحياة الى المبادرة الفرنسية، بعد الاتصالات الاخيرة الدولية والمحلية التي اجراها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون؟  هل يبنى التحرك الفرنسي المستجد على تطورات محلية واقليمية ودولية اعادت تشغيل المحركات الفرنسية؟ ام ان باريس ما زالت في طور درس وتقييم فشل مبادرتها السابقة، لعدم تكرار الاخطاء السابقة واستكشاف مكامن الضعف فيها قبل اعادة احيائها او انطلاق مبادرة جديدة باسلوب مختلف تتعامل فيه الديبلوماسية الفرنسية بواقعية اكبر مع المطالب المحلية والاقليمية والدولية ؟ وهل نسق الرئيس الفرنسي، الذي سيقوم بزيارة ثالثة الى لبنان، لم يتحدد موعدها بعد، مواقفه من تشكيل حكومة "مهمة" ومن الاصلاحات الضرورية مع اطراف اقليمية تدعم وتلتزم خريطة الطريق التي وضعها قصر الاليزيه لانهاء الازمة في لبنان؟ والهدف بالطبع انتاج رؤية مشتركة تؤسس لتصحيح الخلل الذي افشل المبادرة الفرنسية بغية اعطائها الزخم وقوة الدفع الضرورية للتوصل الى تشكيل حكومة جديدة وفق معايير يتوافق عليها جميع الاطراف. فالوضع الهش قد يجر البلاد الى مخاطر من شانها ان تزيد من خطر الاخلال بالاستقرار الداخلي، واحداث طرابلس خير دليل على ذلك. حصل مشروع الحل للازمة اللبنانية  على  بركة المجموعة الاوروبية التي تدعم وتلتزم المبادرة الفرنسية بكل مندرجاتها. وحصل الرئيس ماكرون على دعم من نظرائه الروسي فلاديمير بوتين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم