النوّاب الأربعة "الخارجون" تحت سقف بكركي الخميس
04-09-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
الى النيابة العامة، قرّر النائب إبراهيم كنعان اللجوء، لعلّه يوقف الحملة المنظمة التي رافقت إعلان استقالته من الإطار التنظيمي لـ"التيار الوطني الحر"، أو بالأحرى التي سبقت هذا الإعلان، وارتفعت في إطار تصاعدي، وصل الى ما سمّاه كنعان "عملية اغتيال معنوي". وفي الخبر الذي أورده على صفحته، قال كنعان حرفياً: "تستمر ماكينة الكذب والتحريض في نشر الأضاليل وتزوير الوقائع بهدف تشويه الصورة والحقيقة لافتقار القيّمين عليها للحجة والبرهان، على ما يدّعون من أكاذيب طالت مسيرتي السياسية والتشريعية والحزبية(...)، لذلك، سأقوم بمراجعة النيابة العامة لإجراء المقتضى والوصول الى الرأس المدبّر وأدواته لعملية الاغتيال المعنوي الدائرة، علماً بأن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملة الحقيرة باتوا معروفين بالأسماء، وستتم ملاحقتهم قضائياً". الى هذا الحد، وصلت "المعارك" الداخلية في "التيار الوطني"، وقد وصف الهجوم على كنعان بأنه "الأعنف"، مقارنة بالنواب الثلاثة الأخرين الذين باتوا أيضاً خارج "التيار"، لا بل سبقوه.ومن المفارقات التي سجّلت أن رئيس "التيار" النائب جبران باسيل سارع الى التعميم على الناشطين والمناصرين بوقف الهجوم على كنعان، وعدم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول