زحمة ديبلوماسية تسابق التهديدات الإسرائيلية جنوباً... والغارات مستمرّة

بين محاولات التهدئة والحركة الديبلوماسية المكوكية وبين إعلان قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار زيادة الاستعداد لأي هجوم على لبنان، يقبع الجنوب اللبناني تحت وطأة القصف الجوي والمدفعي وجدار الصوت الذي يصل صداه إلى أبعد من الجنوب.

المصدر: "النهار"

زحمة ديبلوماسية تسابق التهديدات الإسرائيلية جنوباً... والغارات مستمرّة

غارة بالحربي الإسرائيلي على الخيام (عباس صباغ)

وعلى الرغم من أن الضغوط الميدانية والسياسية وحرب الشائعات في تصاعد، موحية بأنّ الحرب الشاملة ستحصل قريباً، تشير المعطيات إلى أنها لن تتوسّع قبل موعد الانتخابات الأميركية.

وفي استهداف متواصل لبلدات الجنوب، ولاسيما الحدودية منها، شن الحربي الإسرائيلي غارات على العديسة والخيام، في حين دوت صفارات الإنذار في المستوطنات الحدودية منذرة بتسلل مسيرة من لبنان.

و شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت الحي الشرقي بين العديسة و كفركلا. ونفذ ايضا غارة مستهدفا بلدة الخيام.

واطلق الجيش الاسرائيلي بعد الظهر النار من الأسلحة الرشاشة باتجاه بيك اب في منطقة الوزاني ، وقد نجا السائق وهو من التابعية السورية.

ايضا، انفجرت درون مفخخة في ساحة بلدة الطيبة من دون تسجيل إصابات.

والقت درون اسرائيلية ثانية قنبلة قرب سنترال اوجيرو في الطيبة، من دون تسجيل اصابات في وقت استهدف القصف المدفعي اطراف بلدتي الخيام، وبليدا.

والقى الجيش الاسرائيلي قذائف محمولة عبر محلقات ترسلها من مستعمرة مسكافعام خمس مرات اليوم على الطيبة.

واستهدف القصف المدفعي أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي.

في المقابل، اعلن حزب الله عن شن ‏هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر ‏لوائي التابع للفرقة 91 في ‏منطقة ناحل غيرشوم، مستهدفا أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو، مما أدى ‏إلى إيقاع عدد من الإصابات بينهم واندلاع النيران داخل المقر". ايضا استهدف الحزب "بقذائف المدفعية موقع بياض بليدا الإسرائيلي وحقق فيه إصابة مباشرة". كما استهدف موقع بركة ريشا "واصابه اصابة مباشرة".

كم اعلن حزب الله عن استهدافه لموقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية ‏وأصابوه إصابة مباشرة.