"حزب الله" يُهاجم ثكنة "برانيت" مرتَين بـ"بركان" من العيار الثقيل... ماذا نعرف عن هذه الصواريخ؟ (فيديو)
20-11-2023 | 08:16
المصدر: "النهار"
تتّجه الأنظار إلى التصعيد الجنوبي باكراً اليوم، بالرغم من رداءة الطقس، إلّا أنّ العمليات العسكرية لـ"حزب الله" لم تتوقّف.
استهلّ "حزب الله" عملياته، منذ قليل، بمهاجمة ثكنة "برانيت" في الجليل مرتَين متتاليتَين، معلناً "استهداف ثكنة "برانيت" (مركز قيادة الفرقة 91) بصاروخَي "بركان" من العيار الثقيل، عند الساعة الثامنة صباحاً"، وأكد "إصابتها إصابةً مباشرة".
ثمّ أتبع "حزب الله" بيانه الثاني بالإعلان عن مهاجمة الثكنة مرة أخرى بصاروخَي "بركان" أيضاً عند الساعة الثامنة والثلث.
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إطلاق قذائف هاون على موقع إسرائيلي على الحدود مع لبنان، معلنةً أنّ الجيش الإسرائيلي يردّ على مصدر إطلاق النيران.
ومساء، أعلن الجيش الاسرائيلي استهداف بنى تحتية لـ"حزب الله" رداً على هجوم الأخير.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف رميش، عيتا الشعب، ميس الجبل، حولا، و"عين الزرقاء" بين علما الشعب والناقورة وطيرحرفا، والجهة الجنوبية لبلدة يارون، ومنطقة اللبونة في أطراف بلدة الناقورة.
ماذا نعرف عن صواريخ "بركان"؟
إن الصواريخ الثقيلة هي فئة من الصواريخ ذات الرأس الحربي الثقيل القادرة على إحداث أضرار جسيمة في الهدف، وتُطلق على مدى قصير نسبياً يصل في كثير من الأحيان إلى 10 كيلومترات، والعلاقة العكسية بين حجم الرأس الحربي والمدى القصير تعطي الصواريخ لقب "الوزن الثقيل".
ويتميز صاروخ "البركان" قصير المدى بعدد من المواصفات، منها وزن الرأس المتفجر الذي يبلغ 100 كيلو غرام، وقطر تدميري يصل إلى نحو 150 متراً.
ويُصنّع محلياً من قبل "حزب الله"، الذي استخدمه في الداخل السوري، وطوّر منه نسختي طوفان - وأبو طالب، فبات يصل مداه إلى 10 كيلومترات.
تُستخدم الشاحنات الصغيرة أو القواعد المثبّتة على الأرض لإطلاق هذه الصواريخ.
إن الصواريخ الثقيلة هي فئة من الصواريخ ذات الرأس الحربي الثقيل القادرة على إحداث أضرار جسيمة في الهدف، وتُطلق على مدى قصير نسبياً يصل في كثير من الأحيان إلى 10 كيلومترات، والعلاقة العكسية بين حجم الرأس الحربي والمدى القصير تعطي الصواريخ لقب "الوزن الثقيل".
ويتميز صاروخ "البركان" قصير المدى بعدد من المواصفات، منها وزن الرأس المتفجر الذي يبلغ 100 كيلو غرام، وقطر تدميري يصل إلى نحو 150 متراً.
ويُصنّع محلياً من قبل "حزب الله"، الذي استخدمه في الداخل السوري، وطوّر منه نسختي طوفان - وأبو طالب، فبات يصل مداه إلى 10 كيلومترات.
تُستخدم الشاحنات الصغيرة أو القواعد المثبّتة على الأرض لإطلاق هذه الصواريخ.
ووفق تقارير إعلامية، فإن "حزب الله" امتلك في العام 2016 المئات من هذه الصواريخ، ويبلغ ثمن الصاروخ الواحد منها ما بين 300 و400 دولار.
وتمتلك الفصائل الفلسطينية نماذج مشابهة لهذه الصواريخ.