سياسة
28-12-2022 | 19:32
ميقاتي مستقبلاً نظيره الإسباني سانشيز: ملتزمون بالقرار 1701 وسوريا باتت آمنة للعودة
ميقاتي مستقبلاً نظيره الإسباني (نبيل اسماعيل).
نوّه رئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز باستقبال لبنان النازحين السوريين "رغم الأزمات التي يعاني منها"، مبدياً تفهمه "حرص لبنان على العودة الطوعية لهؤلاء الى بلادهم". ولفت خلال مباحثاته مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى أنه سيبذل جهده "عبر الاتحاد الاوروبي لدعم لبنان في هذا المجال".
من جهته، جدّد ميقاتي تأكيد "التزام لبنان بكافة مندرجات القرار 1701 والعمل الحثيث على تطبيقها"، مشدداً على أن "كافة السلطات الأمنية والعسكرية والقضائية، لم ولن تتوانى، ولو للحظة عن القيام بواجباتها كافة لناحية معرفة هوية مطلقي النار على آلية اليونيفيل قبل اسبوعين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم".
وأكد سانشيز "حرص بلاده على دعم عمل اليونيفيل في جنوب لبنان"، مشيرا الى أن "الكتيبة الاسبانية هي اكبر الفرق المشاركة منذ العام 2006".
وكان ميقاتي ونظيره الاسباني عقدا مساء اليوم، محادثات في السرايا الحكومية، في اطار الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة الاسبانية الى لبنان وتفقده كتيبة بلاده العاملة في اطار القوات الدولية في الجنوب.
وقد وصل سانشيز الى السرايا عند السادسة مساء، حيث كان في استقباله رئيس الحكومة ورحبت به ثلة من سرية حرس رئاسة الحكومة، قبل ان ينتقلا الى الصالون الداخلي حيث صافح الرئيس ميقاتي اعضاء الوفد الاسباني الذي ضم وزيرة الدفاع مارغاريتا روبلز، سفير اسبانيا في لبنان جيزوس ايغناسو سانتوس ومديرة قسم الشؤون الخارجية في رئاسة الحكومة الاسبانية ايما اباريتشي.
المحادثات
وعقد ميقاتي وسانشيز خلوة تلتها المحادثات الرسمية الموسعة بمشاركة اعضاء الوفدين. وخلال المحادثات، تحدث ميقاتي مرحبا بضيفه، مؤكداً أن "الزيارة هي تأكيد اضافي على التضامن الدولي مع لبنان والدعم الذي لا بديل عنه لينهض من كبوته"، متوجهاً بـ"الشكر الدائم على مشاركة بلادكم بكتيبة تضم حوالى 600 عنصر من حفظة السلام الاسبان في قوات الامم المتحدة، وهي تشكل كما علمت، أكبر قوة عسكرية اسبانية خارج البلاد، مما يدل على التزام اسبانيا الثابت باستقرار لبنان".
وأكد أن "كافة السلطات الأمنية والعسكرية والقضائية، لم ولن تتوانى، ولو للحظة عن القيام بواجباتها كافة لناحية معرفة هوية مطلقي النار على آلية اليونيفيل قبل اسبوعين ما ادى الى فقد عنصر من الكتيبة الايرلندية في قوات حفظ السلام، واصابة رفاق له بجروح، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم"، قائلاً: "ننحني أمام التضحيات الجسام التي تبذلها القوات الدولية في الجنوب حيث اختلطت دماء أهله الطيبين بدماء عناصر هذه القوات ليعم الأمن والسلام في ربوع الوطن".
وشدّد على "التزام لبنان بكافة مندرجات القرار 1701 والعمل الحثيث على تطبيقها"، معتبراً ان "ما يزيد من وزر الضائقة الاقتصادية الخانقة في لبنان هو وجود اعداد كبيرة من النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين على الأراضي اللبنانية وتبعات هذا الوجود على الأمن والاستقرار والاقتصاد. وقد زاد من وطأة هذه الضائقة تداعيات وباء كورونا وما رافقه من إغلاقات عامة وعرقلة لحركة الانتاج وللدورة الاقتصادية، ثم جاء انفجار مرفأ بيروت المدمر ليقضي على كل الآمال بتعاف سريع".
وأردف: "بدعمكم لنا اليوم، خاصة بعد قراركم المشكور بإضافة لبنان على لائحة الأولويات للتنمية والتعاون الدولي للفترة 2022-2026، وبدعم الاسرة الدولية، سينهض لبنان من كبوته، ويعود له بريقه بين الأمم. فلا غنى له عن أصدقائه الدوليين، وانتم في طليعتهم. فلنعمل سويا على اعادة احياء العجلة الاقتصادية في لبنان وعلى اعادة النازحين السوريين الى بلادهم والتي اصبحت في معظم مناطقها آمنة وسالمة. ولنوفر لهم عودة آمنة وكريمة غير مشروطة، ليشاركوا في اعادة اعمار وطنهم، ولنكمل نحن معالجة مشاكلنا الاقتصادية الداخلية التي زادها هذا النزوح تفاقما".
سانشيز
بدوره، قال رئيس الحكومة الاسبانية: "جئت الى لبنان لأنه بلد يعني لنا الكثير وهو البلد الاول الذي تدعمه اسبانيا من صندوق الدعم الاسباني".
وأكد حرص بلاده على "دعم عمل اليونيفيل في جنوب لبنان"، مشيرا الى أن "الكتيبة الاسبانية هي اكبر الفرق المشاركة منذ العام 2006".
وقال: "اسبانيا سترأس العام المقبل المجلس التنفيذي للاتحاد الاوروبي، ومن اولوياتنا دعم العلاقة مع دول الجوار وفي مقدمها لبنان وتقويتها، اضافة الى تعزيز العلاقات بين لبنان والاتحاد الاوروبي في مجالات الطاقة البديلة والزراعة والبنى التحتية وتنمية قدرات الشباب".
ونوه باستقبال لبنان النازحين السوريين "رغم الازمات التي يعاني منها"، مبديا تفهمه "حرص لبنان على العودة الطوعية لهؤلاء الى بلادهم"، لافتا الى أنه سيبذل جهده "عبر الاتحاد الاوروبي لدعم لبنان في هذا المجال".
وكان ميقاتي ونظيره الاسباني عقدا مساء اليوم، محادثات في السرايا الحكومية، في اطار الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة الاسبانية الى لبنان وتفقده كتيبة بلاده العاملة في اطار القوات الدولية في الجنوب.
وقد وصل سانشيز الى السرايا عند السادسة مساء، حيث كان في استقباله رئيس الحكومة ورحبت به ثلة من سرية حرس رئاسة الحكومة، قبل ان ينتقلا الى الصالون الداخلي حيث صافح الرئيس ميقاتي اعضاء الوفد الاسباني الذي ضم وزيرة الدفاع مارغاريتا روبلز، سفير اسبانيا في لبنان جيزوس ايغناسو سانتوس ومديرة قسم الشؤون الخارجية في رئاسة الحكومة الاسبانية ايما اباريتشي.
المحادثات
وعقد ميقاتي وسانشيز خلوة تلتها المحادثات الرسمية الموسعة بمشاركة اعضاء الوفدين. وخلال المحادثات، تحدث ميقاتي مرحبا بضيفه، مؤكداً أن "الزيارة هي تأكيد اضافي على التضامن الدولي مع لبنان والدعم الذي لا بديل عنه لينهض من كبوته"، متوجهاً بـ"الشكر الدائم على مشاركة بلادكم بكتيبة تضم حوالى 600 عنصر من حفظة السلام الاسبان في قوات الامم المتحدة، وهي تشكل كما علمت، أكبر قوة عسكرية اسبانية خارج البلاد، مما يدل على التزام اسبانيا الثابت باستقرار لبنان".
وأكد أن "كافة السلطات الأمنية والعسكرية والقضائية، لم ولن تتوانى، ولو للحظة عن القيام بواجباتها كافة لناحية معرفة هوية مطلقي النار على آلية اليونيفيل قبل اسبوعين ما ادى الى فقد عنصر من الكتيبة الايرلندية في قوات حفظ السلام، واصابة رفاق له بجروح، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم"، قائلاً: "ننحني أمام التضحيات الجسام التي تبذلها القوات الدولية في الجنوب حيث اختلطت دماء أهله الطيبين بدماء عناصر هذه القوات ليعم الأمن والسلام في ربوع الوطن".
وشدّد على "التزام لبنان بكافة مندرجات القرار 1701 والعمل الحثيث على تطبيقها"، معتبراً ان "ما يزيد من وزر الضائقة الاقتصادية الخانقة في لبنان هو وجود اعداد كبيرة من النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين على الأراضي اللبنانية وتبعات هذا الوجود على الأمن والاستقرار والاقتصاد. وقد زاد من وطأة هذه الضائقة تداعيات وباء كورونا وما رافقه من إغلاقات عامة وعرقلة لحركة الانتاج وللدورة الاقتصادية، ثم جاء انفجار مرفأ بيروت المدمر ليقضي على كل الآمال بتعاف سريع".
وأردف: "بدعمكم لنا اليوم، خاصة بعد قراركم المشكور بإضافة لبنان على لائحة الأولويات للتنمية والتعاون الدولي للفترة 2022-2026، وبدعم الاسرة الدولية، سينهض لبنان من كبوته، ويعود له بريقه بين الأمم. فلا غنى له عن أصدقائه الدوليين، وانتم في طليعتهم. فلنعمل سويا على اعادة احياء العجلة الاقتصادية في لبنان وعلى اعادة النازحين السوريين الى بلادهم والتي اصبحت في معظم مناطقها آمنة وسالمة. ولنوفر لهم عودة آمنة وكريمة غير مشروطة، ليشاركوا في اعادة اعمار وطنهم، ولنكمل نحن معالجة مشاكلنا الاقتصادية الداخلية التي زادها هذا النزوح تفاقما".
سانشيز
بدوره، قال رئيس الحكومة الاسبانية: "جئت الى لبنان لأنه بلد يعني لنا الكثير وهو البلد الاول الذي تدعمه اسبانيا من صندوق الدعم الاسباني".
وأكد حرص بلاده على "دعم عمل اليونيفيل في جنوب لبنان"، مشيرا الى أن "الكتيبة الاسبانية هي اكبر الفرق المشاركة منذ العام 2006".
وقال: "اسبانيا سترأس العام المقبل المجلس التنفيذي للاتحاد الاوروبي، ومن اولوياتنا دعم العلاقة مع دول الجوار وفي مقدمها لبنان وتقويتها، اضافة الى تعزيز العلاقات بين لبنان والاتحاد الاوروبي في مجالات الطاقة البديلة والزراعة والبنى التحتية وتنمية قدرات الشباب".
ونوه باستقبال لبنان النازحين السوريين "رغم الازمات التي يعاني منها"، مبديا تفهمه "حرص لبنان على العودة الطوعية لهؤلاء الى بلادهم"، لافتا الى أنه سيبذل جهده "عبر الاتحاد الاوروبي لدعم لبنان في هذا المجال".
الصور بعدسة الزميل نبيل اسماعيل:


.jpeg)


.jpeg)
.jpeg)
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
العالم
11/10/2025 5:30:00 AM
من هي هذه "التيكتوكر"؟
سياسة
11/10/2025 5:33:00 AM
قائد الجيش قدّم تقريراً مفصلاً عن سير العمل في خطة حصر السلاح، موضحاً أن المرحلة الأولى التي تشمل الجنوب تسير وفق ما هو مخطط لها
سياسة
11/9/2025 4:03:00 PM
مورغان أورتاغوس تحتفل بعيد ميلاد ابنتها "أدينا آن"
سياسة
11/10/2025 1:06:00 PM
"رويترز" نقلاً عن مسؤولين لبنانيين وإسرائيليين: خطة الجيش لا تشمل تفتيش الممتلكات الخاصة وإسرائيل طالبت بتنفيذ مداهمات للمنازل خلال اجتماعات آلية "الميكانيزم" في أكتوبر الماضي
نبض