أفادت قوّات "اليونيفيل" بأنّ "يوم أمس شهد إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق على مدى فترة طويلة من الوقت وعلى عدة نقاط على الخط، وشكّل ذلك برمّته تبادلاً لإطلاق النار عبر الخط الأزرق".

وفي ما يتعلق بعلما الشعب، قالت "اليونيفيل": "نعلم أن إسرائيل ضربت موقعاً يبعد حوالي 2,5 كيلومتراً عن البلدة عند الساعة 5:20 مساءً تقريباً، وسمع جنود حفظ السلام على بعد بضعة كيلومترات إطلاق نار وانفجارات بعد ذلك".

وتابعت "اليونيفيل" في بيانها: "بناء على ما تمكّنت اليونيفيل من ملاحظته، لا يمكننا في هذه المرحلة أن نقول على وجه اليقين كيف أصيبت مجموعة من الصحافيين الذين كانوا يغطون الأحداث، وقُتل أحدهم. وإذا استمر الوضع في التصعيد، فمن المرجح أن نرى المزيد من هذه المآسي"، مؤكدةً أنّ "أي خسارة في أرواح المدنيين هي مأساة ويجب منعها في جميع الأوقات".

وأكدت أنّه "لهذا السبب، نحضّ الجميع على وقف إطلاق النار والسماح لنا، كحفظة سلام، بالمساعدة في إيجاد الحلول، فلا أحد يريد أن يرى المزيد من الناس يجرحون أو يقتلون".

وقدّمت "اليونيفيل" التعازي لعائلة عصام عبدالله، معربةً عن "تمنياتنا وآمالنا الصادقة بالشفاء الكامل والعاجل للصحافيين الآخرين الذين أصيبوا".