الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ثلاث ثوابت في الموقف الروسي ستبلَّغ إلى باسيل و"الآخرين"

المصدر: النهار
وجدي العريضي
Bookmark
النائب جبران باسيل
النائب جبران باسيل
A+ A-
 بعد انحسار الزحمة على خط بيروت - موسكو، يُتوقّع أن تعود إلى الواجهة من جديد في الأيام القليلة المقبلة، وأول الغيث زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى روسيا، وهو المعاقَب أميركياً والمهدَّد بعقوبات أوروبية والمفرَج عنه هنغارياً وروسياً، وإذا صح التعبير من محور هو الأقرب إلى الممانعة، أي موسكو. وتتزامن هذه الزيارة مع حراك هو الأبرز قام به رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الخصم اللدود في هذه المرحلة لرئيس "التيار البرتقالي"، وذلك عبر زيارة إلى بكركي وأخرى إلى الفاتيكان، وقد تتبعها ثالثة مجدداً إلى الصرح البطريركي ليضع الحريري سيّد الصرح  في أجواء لقائه والبابا فرنسيس. وبالعودة إلى الحراك الروسي باتجاه لبنان، والذي تنامى في الآونة الأخيرة وعوّل البعض عليه نظراً إلى مكانة موسكو في المنطقة وعلاقاتها الطيبة والاستراتيجية مع طهران وسوريا، ومن الطبيعي "حزب الله"، فإنّ العاصمة الروسية قد تشكل أداة ضغط على محور الممانعة، ولكن ليس كما يشتهي البعض أو يعتقد هذا الفريق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم