لقاءات لودريان في قصر الصنوبر... "خارطة طريق مكتوبة" و"الأجندة الدوليّة خالية من لبنان" (صور)
لقاء صريح مع الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي جان إيف #لودريان عرضنا خلاله مقاربة الكتائب للملف الرئاسي. كما تقدمنا بخارطة طريق مكتوبة لحلٍّ مبني على استعادة الدولة لسيادتها ورفع الوصاية المفروضة عليها وإجراء الإصلاحات المطلوبة لإخراج الشعب اللبناني من عمق الازمة.@JY_LeDrian… pic.twitter.com/PjoOjtNKGQ
— Samy Gemayel (@samygemayel) June 23, 2023
إلتقت كتلة "تجدد" بالموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في قصر الصنوبر في بيروت.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) June 23, 2023
وشددت الكتلة على أن تكون جلسات مجلس النواب مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية، والمضيّ بالتصويت لجهاد أزعور. pic.twitter.com/lB8NF6i7OX
وأضاف: "أكّد الموفد الفرنسيّ أن فرنسا ليست طرفاً ولا تملك مبادرة أو تدعم مرشّحاً، والموفد يزور لبنان ليستمع إلى مختلف الأطراف، في محاولة لكسر الحاجز وإيجاد حلّ مبنيّ على الإصلاح، وأكّد أنّ التغيير في حاجة إلى وقت، وأنّ وصول ١٢ نائباً تغييريّاً هو بداية ممتازة خلال هذه الفترة الانتقاليّة، ونبّه إلى أنّ "الأجندة" الدوليّة اليوم خالية من لبنان، ولم يعد أحد متحمّساً للمساعدة".
التقينا اليوم كمجموعة من نوّاب التغيير موفد الرئيس الفرنسي #ايمانويل_ماكرون، الوزير السابق #جان_ايف_لودريان بحضور السفيرة الفرنسيّة آن غريو ونقلنا له وجهة نظرنا حول الانتخابات الرئاسيّة اللبنانيّة وضرورة ان يكون الرئيس محل ثقة اللبنانيين ومدافعًا عن تطبيق #الدستور، يملك رؤية… pic.twitter.com/yoN5eKcdGT
— Waddah Sadek - وضاح صادق (@WaddahSadek) June 23, 2023
التقيت وزملائي نواب التغيير الموفد الفرنسي السيد لو دريان بحضور السفيرة الفرنسية آن غريو في قصر الصنوبر،طَرَحتُ خلال نقاشنا خارطة طريق للاستحقاق الرئاسي هي التالية:
— Michel C Douaihy (@MDOUAIHY) June 23, 2023
اولاً:الذهاب الى دورات متتالية في مجلس النواب حتى يُنتَخب رئيس حسب الأصول الدستورية واحتراما للمسار الديمقراطي 👇 pic.twitter.com/WpNLCLQkay
وأضاف: "في السياق، عبّرنا عن رفض شريحة واسعة من اللبنانيين للنهج السياسي التحاصصي التسووي، وضرورة التعاطي الدولي بجدية مع هذه الهواجس، وهو ما يفرض الارتقاء بالاستحقاق السياسي من "التسوية على الأسماء"، إلى معالجة قوامها التوافق السياسي على خارطة الحل حول مسار الخروج من الأزمة".
وختم: "كما أكدنا ضرورة انتزاع بعض الحقوق للناس، سياسياً واقتصادياً ومالياً وعلى مستوى استقلالية القضاء، وهو ما يضمن تحقيق الإصلاحات المنشودة، لضمان انتشال لبنان من المسار الانحداريّ".
التقيت اليوم مع عدد من نوّاب التغيير، الموفد الفرنسي، الوزير السابق جان ايف لودريان بحضور السفيرة الفرنسيّة آن غريو، حيث توقفنا عند المقاربة الفرنسية للأزمة اللبنانية عموما والاستحقاق الرئاسي خصوصا، ومقاربتنا نحن للملفّ.
— Ibrahim Mneimneh | ابراهيم منيمنة (@Ibrahim_mneimne) June 23, 2023
في السياق، عبّرنا عن رفض شريحة واسعة من اللبنانيين للنهج… pic.twitter.com/Ff4qhK3ywe
Rencontre amicale et franche avec l’envoyé spécial du président français Emmanuel Macron ,l’ancien ministre Jean-Yves le Drian en présence de l’ambassadrice de France Anne Grillo #liban pic.twitter.com/EYz66WaFke
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) June 23, 2023
وأضاف: "ثمّنت خلال اللقاء الحرص الفرنسيّ الدائم على لبنان، والتطوّر في المقاربة الفرنسيّة المرتكز على ضرورة انتخاب رئيس بأسرع وقت حفاظاً على الاستقرار، وكمدخل لإعادة انتظام المؤسّسات، كما على احترام الإرادة اللبنانيّة النيابيّة والسياسيّة والشعبيّة الرافضة لمنطق الفرض والتعطيل".
وتابع: "أكّدت ألّا استقرار ولا حلّ إلّا بعودة الجميع إلى الدولة واحترام سيادتها ودستورها وقوانينها ومؤسّساتها، وإلّا سيتحوّل لبنان حتماً إلى ساحة صراع لا تنتهي وتدمّر ما تبقّى من مقدّرات البلد على كلّ الصعد. من هنا، على الاستحقاق الرئاسيّ أن يكون مدخلاً لاسترجاع الدولة لا لمحاولة تكريس مشروع هيمنة سياسيّ ومذهبيّ لن يمرّ بل سيزيد من حدّة الانقسام العاموديّ بين اللبنانيين، وسينتج المزيد من انحلال المؤسّسات والتوتّرات والإفقار والذلّ وسرقة الأموال وسلب الحقوق".
وختم: "أوضحت خلال اللقاء أنّ الدعوات الإعلاميّة التي يطلقها فريق الممانعة للـ"حوار" ليست إلّا واجهة لكسب الوقت ومحاولة تعطيل مفاعيل التلاقي العابر للطوائف والاصطفافات، والذي تبلور حول مرشّح مستقلّ وعازم على القيام بورشة بناء الدولة والإصلاح، وهو جهاد أزعور، وذلك بهدف إعادة فرض مرشّحهم. في المقابل، أبديت تجاوباً لأيّ حوار جدّيّ يبدأ بسحب الممانعة مرشّحها، كما فعلنا نحن لمصلحة التلاقي، ويهدف إلى انتخاب سريع لرئيس جمهوريّة يطمئن الجميع وتكون مهمّته الاسترجاع التدريجيّ للسيادة والقيام بالإصلاحات البنيويّة الضروريّة لإنقاذ لبنان.
انطلاقاً من المعطيات المتوافرة في الاستحقاق الرئاسيّ والتي أفضت إلى قبول المعارضة بمرشّح تلاقٍ وسطيّ، عرضت على الجانب الفرنسيّ خريطة طريق للحلّ تنطلق من حثّ الجميع على احترام الدستور والآليات الديمقراطيّة والذهاب فوراً إلى المجلس النيابيّ والتصويت بدورات متتالية حتّى انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة".


وأكد "تأييد التكتل للحوار الداخلي كضرورة لا بد منها للتوافق على المرحلة المقبلة، وانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة تحظى بدعم الداخل وبثقة العرب والمجتمع الدولي للعمل على أولويات اللبنانيين وأجندة الإصلاح وتثبيت اتفاق الطائف، مع شكرنا وتقديرنا لفرنسا على الاهتمام الدائم بلبنان وعلى الدور الذي تلعبه في تسهيل الحوار الداخلي، وتأكيد تعاوننا لإنجاح هذا المسعى وكل مسعى يساعد اللبنانيين على إنقاذ لبنان من الفراغ وتداعياته".
نبض