جاءنا من "الحزب السوري القومي الاجتماعي" (جناح اسعد حردان):

نشرت صحيفتكم الغراء، في عددها الصادر يوم الأربعاء 26 نيسان 2023 تقريراً أعدّه الأستاذ عباس صباغ حول الحادثة التي حصلت في بلدة بيت شباب، واللافت في التقرير أنه لم يتضمن أي إشارة للبيان الصادر عن منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي وُزع على وسائل الاعلام وهو يتضمن وقائع ما حصل، منذ لحظة اقتحام عصابة مسلحة منتحلة صفة، وخارجة عن القانون، عقاراً يملكه الحزب ومؤجراً بموجب عقد قانوني لشخص جرى اختطافه بقوة السلاح والتعرض له بالضرب وسرقة هاتفه وأوراقه الثبوتية، (نص بيان منفذية المتن الشمالي ارفق مع الرد.)

إن عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، تعتبر أن رواية العصابة المنتحلة الصفة، حول حادثة بيت شباب، لا تعدو كونها تبريراً صبيانياً لأفعال جرمية يعاقب عليها القانون. وما هو ثابت قانوناً، أن الحزب السوري القومي الاجتماعي، يؤدي رسالته النهضوية ودوره في الشأن العام وفقاً لمبادئه، وبما لا يتعارض مع القوانين المرعية، والثابت قانوناً أيضاً أن للحزب السوري القومي الاجتماعي كل الحق في ممتلكاته، عقارات كانت، أم مكاتب حزبية، في حين أن المجموعة المنتحلة الصفة، وعلى غرار انتهاكها للدستور والقوانين الحزبية، تنتهك القانون العام من خلال انتحال صفة الحزب ومسؤولياته، مستغلة مرور لبنان بمرحلة حساسة ودقيقة. وان احتلال مكاتب جريدة "البناء" اليومية ليل 13 و14 أيلول 2022، من قبل هذه المجموعة، وعدم تنفيذ القرار القضائي القاضي بالاخلاء، يشكل دليلاً ساطعاً على سلوكها، والتي تساورنا شكوك حول من يقف خلفها، ويمنع تطبيق القانون بحقها، علماً أن احتلال مكاتب "البناء، ليس أمراً عادياً، فهو اعتداء موصوف على الحصانة الصحافية وعلى حرية الرأي والتعبير وهما أمران تكفلهما القوانين، وتعاقب على انتهاكهما.

الواضح من خلال وقائع الحادثة، أن هدف المجموعة المنتحلة الصفة، هو تشويه صورة الحزب السوري القومي الاجتماعي في معاقله، ولمصلحة من يناصبونه العداء، وهذا الأمر ظهر واضحاً إذ سارعت بعض القوى إلى اتخاذ الحادثة منصة للتهجم على القوميين وحزبهم وكيل الاتهامات بحقهم.