أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة" مضيها في "الخطوات والجهود والاتصالات الهادفة، والتي تدفع في اتجاه الاتفاق باعتباره أقصر الطرق وأسلمها لإنجاز الاستحقاق" الرئاسي، مشيرة الى أنها "تنظر بعين الريبة الى الإثارات المفتعلة التي تؤجج الخلافات على السياسة النقديّة الجارية أو منهجيّة التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت، أو ما يعتري الجسم القضائي، أو معالجة مطالب المعلّمين أو تأمين التغذية الكهربائيّة، أو صرف مستحقات البلديات وتوزيعها من عائدات الصندوق الوطني المستقل، أو غيرها، مما يصبّ في محاولات تعطيل الاتفاق على الرئاسة نتيجة التشنج الذي تثير مناخه هذه القضايا التي شهدت البلاد جولات التراشق حيالها أخيراً".

ووصفت في بيان اثر اجتماعها في مقرها برئاسة النائب محمد رعد، الانهيار المستمر للعملة الوطنية، بأنه "جزء من الضغوط السياسية التي تمارس على اللبنانيين لفرض خيارات عليهم لا تتلاءم مع مصالحهم"، داعية الجهات المعنية من حكومة ومصرف مركزي الى "تحمل المسؤولية في التصدي لهذا التلاعب الخطر بلقمة عيش اللبنانيين".

ولفتت الى أن "مظاهر الترهل في مختلف مؤسسات وهيكل الدولة باتت تنذر بالخطر الأكيد الذي يتهدّد البلاد دولةً وشعباً ومؤسسات"، مبدية ارتياحها الى "الإتصالات واللقاءات التي عقدها وفد من قيادة حزب الله مع قيادتي التيار الوطني الحر والحزب التقدم الاشتراكي".
وايدت "المطالب المحقة للمعلمين"، مقدرة "ما اعلنه دولة رئيس الحكومة ومعالي وزير التربية حيال تحقيق بعض هذه المطالب وصرفها، مضافاً اليها حافز بدل الانتاجية".