إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي أمس، عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي زاره شاكراً له مؤاساته للعائلة بفقدان شقيقته المرحومة شادية الخازن تويني، وإيفاده المطرانين يوسف سويف وأنطوان عوكر للتعزية.

وقال الخازن: "هنأت غبطته بسلامة العودة من بريطانيا وحاضرة الفاتيكان، بعدما حمل إلى قداسة الحبر الأعظم نكبة اللبنانيين وهمّهم من تداعيات الإنهيار الإقتصادي والإنحدار السياسي والهاجس الصحي، إضافة الى قلق مسيحيي لبنان والشرق على مستقبلهم وحضورهم ورسالتهم".

وأضاف: "كانت مناسبة تداولنا فيها موضوع الإستحقاق الرئاسي، فاعتبر غبطته أنه بذل ولايزال، أقصى المحاولات لدفع الأفرقاء إلى إنجاز هذا الإستحقاق، باعتبار أن إنجاز إنتخاب رئيس للجمهورية هو الركن الأول للمحافظة على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة بالبلد، بعدما حذر صاحب الغبطة مرارا ًوتكراراً من أن المماطلة والتأخير سوف يؤديان إلى شل الدولة وتعطيل مؤسساتها، وهو ما وصلنا إليه اليوم بشكل مأسوي ومعيب ومهين".

وأشار الى "أن الرأي كان متّفقا على أن لا سبيل إلى تفعيل مرافق الدولة وتنشيط الحركة الإقتصادية، إلا بإعادة هيكلة مرافقها العامة، لا بل أن البلاد بأجمعها في خطر إذا ما استمرّ هذا الإستهتار بالإستحقاق الرئاسي".

عثمان
ثم استقبل ا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وغرض معه الأوضاع الأمنية في البلاد.

كذلك استقبل وفدا من جمعية "أصدقاء القربان المقدس" برئاسة منى نعمة.