كيان لبنان يقضي على "سوريا الكبرى" و"إسرائيل الكبرى"... لا سلام من دون الحياد
21-11-2020 | 00:00
المصدر: "النهار"
لو كان وجود لبنان مرتبطاً بالجغرافيا فقط، وكيانه محدوداً في الكتب والخرائط التي تجسّد حدوده وتؤرّخ تاريخه، لكنّا وجدنا اليوم كيانات عدة اسمها لبنان، لكن الحقيقة الوحيدة هي أن لا قيمة لهذا الكيان من دون استقلاله وحريته وسيادته. والأكيد أن لبنان كما قال البابا يوحنا بولس الثاني، أكبر من بلد، إنه رسالة. بمعنى آخر، لا تقف أهميته عند حدوده أو جغرافيته أو نظامه، وإنما عند دلالاته التاريخية والاجتماعية والثقافية والجغرافية أيضاً، فكل هذه تتكامل لتجسد لبنان الوطن والكيان والشعب والتاريخ. ولم يتوقف لبنان يوماً عن خوض معركته الوجودية منذ ولادته للحفاظ على كيانه من أطماع كل الجماعات القريبة والبعيدة للسيطرة عليه وتطويعه، لكن المعركة الأساسية هي الكيان. واستقلال لبنان في عيده الـ77 ليس سوى ذكرى لمرحلة تاريخية واحدة في مسار طويل من حكايات الاستقلال، وتحديداً مع مئوية لبنان الكبير الذي استعاد ما أُخِذ من أرض وضمّها بدعم فرنسي الى الكيان الحالي. سوريا وإسرائيل ضد وجود لبنانوفي هذا الإطار، يرى الأستاذ الجامعي الدكتور نبيل خليفة أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول