الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الحراك غاب في الأزمة والسلطة ربحت جولة

المصدر: النهار
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
تعبيرية (تصوير نبيل اسماعيل)
تعبيرية (تصوير نبيل اسماعيل)
A+ A-
لم يكن يوم الخميس 17 تشرين الاول عام 2019 يوماً عادياً في لبنان. فالغضب الذي انفجر عمَّ البلاد وإنْ بنسب مختلفة. ولكن بعد 15 شهراً على تبلور اكبر حركة مطلبية عابرة للطوائف والمناطق في لبنان، أين هم المتضررون من فساد الطبقة السياسية ولماذا غابت التحركات؟  عندما اتخذ وزير الاتصالات السابق محمد شقير قراراً بفرض رسم على "الواتساب"، تداعى عدد من الناشطين للتجمّع في وسط بيروت احتجاجاً على ذلك القرار، وشاءت المصادفة ان يشتبك مرافقو الوزير السابق اكرم شهيب مع بعض المتظاهرين، الامر الذي فاقم الغضب فازدادت أعداد المحتجين وافترشوا الطرق والساحات. لم تستوعب الطبقة السياسية ما حصل ليل الخميس -  الجمعة، وظنت ان ذلك احتجاج عابر سينتهي بعد وقت قليل. لم تكن حسابات السلطة في محلها وانشغلت بتهريب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم