يسمع ديبلوماسي لبناني يخدم في الخارج من مسؤول كبير في وزارة خارجية دولة اوروبية كلاما قاسياً في حق المسؤولين اللبنانيين يدل على عدم الثقة بهم. ومفاده: انهم لا يتحملون مسؤولياتهم تجاه مواطنيهم، وهم يتفرجون على حلقات هذا التأخيرالحاصل والمفتوح لجهة عدم تأليف الحكومة المنتظرة. ومن علامات الاستغراب الشديد ان هؤلاء يتفرجون على خراب بلادهم ولا يتفقون على تشكيل حكومة علها تساهم في انتشال الناس من عذاباتهم التي تتجه الى ازدياد، والذين لم يكن ينقصهم الا وباء كورونا وتبيان حقيقة انهيار المؤسسات. هذا الكلام يردده ايضاً أهل البيت اللبناني المشرعة ابوابه على العواصف، في وقت أقدم المسؤولون على تدمير جسور التواصل في ما بينهم. وماذا عساهم ان يفعلوا بعد؟ وينقل الديبلوماسي اللبناني عن الديبلوماسي الغربي ان الحزب الاقوى في دولته يضطر في احيان كثيرة الى التحالف والتعاون مع الحزب المنافس له بعد الانتخابات النيابية عند مجرد الشعور بان المواطنين وانتظام عمل المؤسسات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول