السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

خطورة حقبة الانهيار تتخطّى زمن الحرب: "تنذكر وما تنعاد!"

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
من آثار الحرب الأهلية (تصوير حسام شبارو).
من آثار الحرب الأهلية (تصوير حسام شبارو).
A+ A-
يقف "لبنان 2021" أمام ذكرى "لبنان 1975". جرت العادة سنويّاً أن تظهر ملامح الحزن على وجه "لبنان اليوم"، الناظر إلى ماضي 13 نيسان الذي يختصر ذكرى اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية. انقلبت المقاييس هذا العام. تبدو ملامح وجه "لبنان الماضي" أكثر شحوباً وسوداويّة في خضمّ استطلاعه واقع "لبنان الحاضر". وكأنّ استخدام عبارة "تنذكر وما تنعاد"، بات أكثر آنية وإلحاحاً لوصف حقبة الانهيار غير المسبوق التي تعيشها بلاد الأرز راهناً. عندما يبحث الدكتور أنطوان مسرّة عن وصف لما يشهده "لبنان 2021"، يقول لـ"النهار" إنّها "الحقبة الأوسخ والأخطر في كلّ تاريخ لبنان منذ القدم، لأنها تقوم على المخادعة والتلاعب بالعقول وعلى ضرب كلّ أسس بناء لبنان؛ وهي شبيهة بالمرحلة النازية بلغة معاصرة، وتستقطب بعض الجهات المنتفعة أو المخدوعة، لأن النازية استقطبت مفكّرين وأساتذة جامعيين وشباباً، كانوا يجهلون ما يحصل وراء صدورهم". ويعيش لبنان حالة وقف إطلاق نار سلمي بشكل مستمرّ، في وقت غاب بناء ذاكرة مشتركة لدى الجيل الجديد، وفق مسرّة؛ ما يرسم هواجس من آلية التكرار إذا لم يتمّ بناء ذاكرة جماعية مشتركة لدى الأجيال الجديدة. (تصوير حسام شبارو) ويرى أنّ "خطورة المرحلة الحالية تكمن في الرهان على السلم الأهلي والتمسك به لتبرير احتلال خارجي وتوطيده، على أساس إمّا القبول به وإمّا الذهاب إلى الحرب الأهلية. وبعض الجهات تمارس التموضع ولا تتّخذ أيّ موقف، خوفاً من العودة إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم