اتسعت مساحة الخلافات والتباعد في وجهات النظر بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، وأصبح من الصعوبة بمكان ان يلتقيا على نقاط مشتركة ولا يستطيع احدهما ان يعزل الآخرعن المشهد، ولا سيما بعد امتلاك الثاني ورقة التكليف في جيبه. ومن الظلم اتهام الرجلين بأنهما يرتاحان الى هذا المشهد في عدم تشكيل الحكومة التي اصبحت أكثر من حاجة وضرورة في المحطات السود المالية والصحية والمعيشية التي تهدد البلد. ليست المرة الاولى التي يختلف فيها رئيس جمهورية مع رئيس مكلف او بعد صدور مراسيم حكومتهما. لكن ما يحصل بين عون والحريري لم تعرفه محطات سابقة بهذا الحجم من التوتر وانعدام الثقة بينهما. وجاء تسريب مضمون "فيديو القصر” واتهامه الحريري بالكذب ليزيد الطين بلة التأليف المتعثر. كلمة واحدة يريد "تيار المستقبل" ان يُسمعها هي: ان الحريري لن يقدم على الاعتذار من هذه المهمة، وان جملة اسباب محلية وخارجية تدعمه وتشد عزيمته ليقف في وجه العونيين وشروطه حيال تأليف الحكومة، وان ورقة ضغط التأليف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول