هل سمع ماكرون من ميتران عبارة "سلّة السلاطعين" اللبنانية؟
10-12-2020 | 00:02
المصدر: النهار
كلما اقترب موعد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت ستزداد الضغوط اكثر على الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري وما يمكن ان يقدرا على فعله قبل حلول هذا الضيف الذي لا يفارق اسمه يوميات اللبنانيين. ولم تضع إدارة الاليزيه بعد جدول برنامج محطات زيارته الثالثة في انتظار ما ستؤول اليه الاتصالات الجارية بين المعنيين في شأن امكان صدور مراسيم التأليف. ولم يكن ينقص المشهد السياسي الصاخب في البلد إلا تبادل الرسائل الساخنة و"الشيفرات القضائية" بين الرئاستين الاولى والثانية، والتي لم تتوقف في الاصل بين الرئيس عون ورئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط لتنسحب صور هذه اللوحة على اكثر الافرقاء بعدما دخلت قواعدهم وسائر اللبنانيين في صراع مفتوح لتأمين لقمة العيش ولو بأقل من الحد الادنى. وفي زحمة تعقيدات التأليف وغرق حكومة تصريف الاعمال في عملية ترشيد الدعم، فُتحت حرب استباقية بين الرئيسين عون ونبيه بري، ولا سيما ان الماكينة القضائية التي حرّكها العونيون في اتجاه الرئيس نجيب ميقاتي وجنبلاط تتحضر للتوجه نحو موظفين كبار محسوبين على حركة "أمل" في الضمان الاجتماعي وبنك التمويل. وسبق لعون ان ردد أنه سيتصدى لكل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول