الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ذكرى غسان تويني في حقبة "اللازمان اللبنانيّ": كيف ضبطُ الساعة بتوقيت دولة الحريّات ورموزها؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
غسان تويني سفيراً للبنان في الأمم المتحدة (أرشيفية).
غسان تويني سفيراً للبنان في الأمم المتحدة (أرشيفية).
A+ A-
يغيب الزمان اللبنانيّ عن التوقيت المحسوس في مرحلة "اللازمان" المفتقرة إلى منطق الدولة. ولعلّ ما تبقّى من نقش ملموس يدوَّن في مواعيد روزنامة الأيام العابرة، هو عبارة عن ذكرى تعكس ذاكرة متحرّكة ومستعادة بأشعّة الضوء التي تخترق حقل الفراغ المسيطر، أملاً في أن يكسب الجسم اللبناني تواجداً، يحرّك زَمنه المتوقّف، ومعيداً روحيّة دولة ورجال. وتحلّ ذكرى رحيل غسان تويني المدوّنة في الثامن من حزيران، هذا العام، كفعلٍ حركيّ يُراد منه تنشيط ذاكرة بلد خنَقَه حمل الجلوس على كراسٍ، حوّلت الخارجية اللبنانية إلى تأشيرة خروج من الزمان العربيّ - الدوليّ، ولا تذكرة دخول جديدة إذا لم ينجح ممثّلو لبنان في امتحان المذاكرة للانصهار بمحطّات شهدت على كراسٍ بأجنحة جالت العالم، ووثّقت مراحل طُبعت تاريخيّاً، ولا تزال مذكورة في استعادة من عاصروا حقبة غسان تويني، ومن بينها تمثيل لبنان لدى الأمم المتحدة عام 1977.  ويقارن مواكبو مسيرته بين الصورة المشلّعة من "لبنان المدرسة" و"لبنان الفنّ" عام 2021 مع تلازم مسلسل الانهيارات، وبين حقبة تويني سنة 1970 كنائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير للأنباء وللتربية الوطنية والفنون الجميلة، وبعدها زمن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم