بعد وقوع بقرة الدولة الحلوب... والدعم الأعمى!
07-12-2020 | 00:08
المصدر: النهار
أكثر ما يسيطر على همومم اللبنانيين ويقلقهم في الاسابيع الاخيرة هو الحديث عن رفع الدعم عن الحاجات الاساسية والتي لا تستفيد منها اعداد كبيرة من الذين اصبحوا تحت خط الفقر. ويحل هذا الملف الشائك موضوع البحث على طاولة السرايا اليوم برئاسة الرئيس حسان دياب وبحضور الوزراء المعنيين وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وممثلين لجمعية المصارف. وسيناقشون المقاربة الأنسب التي ستطبقها الحكومة مع البنك المركزي. يحصل كل هذا في ظل تصاعد الحديث عن ضرورة تطبيق التدقيق الجنائي وفتح ملفات الفساد في اكثر من مؤسسة مدنية وعسكرية. ولم تخف اطراف مثل "تيار المستقبل" و"أمل" والحزب التقدمي الاشتراكي ان مجموعة من الموظفين والنافذين في الادارات المحسوبين على هذا الثالوث يتعرضون لنبش ملفاتهم من مفاتيح سياسية تطلب من الاجهزة القضائية التركيز عليها. ولم يعد خافياً انهم يتهمون "التيارالوطني الحر" من خلال سيطرته على مفاتيح قضائية بفتح هذا النوع من الملفات على غرار ما يحصل في وزارة المهجرين وصندوقهم. ولا يتم هنا نفي ان ثمة مجموعة كبيرة من الموظفين وعلى اكثر من مستوى تفيد المعطيات على الارض ان أملاكهم من عقارات وسيارات وحسابات دفاترهم في المصارف تظهر ان مصدرها لا يعود من رواتبهم الشهرية بل من خلال صفقات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول