الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مؤشرات شعبيّة تغييرية في وجه الأكثرية النيابيّة

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
السيد حسن نصرالله والنائب جبران باسيل.
السيد حسن نصرالله والنائب جبران باسيل.
A+ A-
يتعاظم الرهان الخارجي على أهميّة الاستحقاق الانتخابي النيابي المقبل في أيار 2022، للمساهمة في تحريك رمال الوضع اللبنانيّ الراكد، والوصول إلى تبدّل في المسار الانحداري وتحقيق نوع من التغيير في صورة الجمود المسيطرة على غير صعيد. وهذا ما برز في لقاءات جمعت عدّة مسؤولين دوليّين في الأسابيع الماضية مع شخصيّات لبنانيّة ناشطة سياسيّاً. وثمّة من يربط في لبنان بين "تقاطع" موعد الانتخابات ورسم نقطة انطلاق مشوار فرملة الانهيار وبدء الإصلاحات. لكن التعويل على الانتخابات للإسهام في التغيير، يُقابله مجموعة علامات استفهام يعبّر عنها مراقبون، ومرتبطة بقدرة أيّ استحقاق على إحداث متغيّرات جذريّة، ما لم يترافق ذلك مع مواجهة سياسية مباشرة ومحدّدة الأهداف في وجه واقع السلاح غير الشرعي القابض على البلاد.المؤشرات الإيجابية التي يمكن التعبير عنها لجهة المنحى الذي يتجه إليه لبنان في سبيل التغيير، تعبّر عنها دراسات واستطلاعات رأي أوليّة حديثة، أجراها الباحث كمال الفغالي في عدد من المناطق المسيحية وتنشر خلاصاتها "النهار". وتُظهر أنّ ثمّة رغبةً واضحة وأكيدة في التغيير، نسبتها 35%. وتبيّن أنّ التغيير يأتي على حساب محور "حزب الله" وحلفائه. وتوجّه الاستطلاع بسؤال عن الجهة التي يختار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم