انتظار هوكشتاين والتلويح بتأجيل الاستخراج لا يغيّر أولوية الترسيم
06-08-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
لم تعلن تل أبيب رسمياً أنها في صدد تأجيل استخراج وتصدير الغاز من حقل "كاريش" وذلك للتخفيف من تداعيات ترسيم الحدود وفق الشروط اللبنانية على الانتخابات الاسرائيلية المقبلة. فهل حقاً سينعكس ذلك في حال حدوثه على مسار المفاوضات المنتظرة، أم ستبقى المعادلات على حالها؟عقد المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل الأربعاء الفائت اجتماعاً لمناقشة الرد الرسمي على المطالب اللبنانية التي حملها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين براً من لبنان الى فلسطين المحتلة مطلع الشهر الحالي. الوسيط الأميركي كان قد سمع المطالب اللبنانية الواضحة بشأن الثروة النفطية والغازية اللبنانية، ومن المفترض أن يعود أو يبلغ بيروت بردّ تل أبيب الرسمي منتصف الشهر الحالي بحسب ما أعلن هوكشتاين.لم يعد في مقدور أحد في لبنان إلا أن يقتنع بأن استثمار الثروة الغازية بات أقرب من أيّ وقت مضى، ودليل ذلك الجدّية التي تتعاطى بها تل أبيب مع تهديدات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بشأن استخراج وتصدير الغاز من المنطقة وأن ذلك لن يكون لتل أبيب وحدها بل لبيروت أيضاً، وكل ذلك يعني كسر كل القواعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول