الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

قراءة أمنية وسياسية لـ"موقعة خلدة" الجيش حسم الموقف... ولكن ماذا بعد؟

المصدر: النهار
وجدي العريضي
Bookmark
قراءة أمنية وسياسية لـ"موقعة خلدة"
قراءة أمنية وسياسية لـ"موقعة خلدة"
A+ A-
وكأن لبنان لا تكفيه كوارث وأزمات وفقر وهجرة لتأتي أحداث خلدة فتوسع بيكار هذه المصائب، على طريقة كلما  داويت جرحاً سال جرحُ، على رغم عدم مداواة أو معالجة أي ملف سياسي أو اقتصادي. واللافت أن "ميني حرب خلدة" جاءت في توقيت مفصلي عشية ذكرى تفجير المرفأ، وكأن ذلك محاولة لامتصاص غضب الناس، وصولاً إلى كمّ هائل من الانهيارات اليومية لمعظم مرافق الدولة ومؤسساتها. وبالعودة إلى ما جرى في خلدة، فثمة أكثر من قراءة لهذه الموقعة التي قد تكون تخطت الحادث الفردي أو عملية الثأر، باعتبار ان هناك تراكمات ومعطيات غير مريحة على المستوى الأمني، وسبق لـ"النهار" أن نقلت أجواء بأن البلد مكشوف أمنياً، مسلّطة الضوء على ما يحصل على الخط الساحلي الممتد من خلدة إلى صيدا صعوداً إلى إقليم الخروب، حيث هناك اكتظاظ حزبي من "سرايا المقاومة" والثوار والمجتمع المدني وخزان تاريخي من الأحزاب ذات العقائد المتنوعة، وبمعنى أوضح كل الأحزاب والتيارات موجودة على هذا الخط ساحلاً وجبلاً، مما يشكل في خضم الظروف الراهنة أداة تفجير في أي توقيت من شأنها أن تخلق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم