اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مروى خليل رُشّحت للمرتبة الثانية لدور عربية في "Vikings"
02-08-2021 | 12:17
المصدر: "النهار"
لا يزال الفن هو الملاذ المتبقّي لأيّ شخص يُريد أن يعيش لحظة "لالاندية" تفصله، ولو لبضعة ساعات أو حتى دقائق، عن الواقع الحالي. وبات صنّاع عالم الترفيه على دراية واسعة بضرورة تقديم المحتوى الفني حتى في أصعب الظروف الاقتصادية التي تمرّ بها البشرية، خصوصاً بعد انتشار جائحة كورونا. ولعلّ هذه الوفرة الدرامية الموجودة اليوم على المنصّات الرقميّة خير دليل على أنّ الفنّ يستمرّ في تقديم رسائله، مهما اختلفت مستوياته، والتي تفلح في نهاية المطاف في إخراج هرمون التفاعل سواء السلبي أو الإيجابي لدى الجمهور، وهذا بحدّ ذاته وسيلة موقّتة لتناسي الهموم المثقلة على الجمهور والفنان أو الممثل كحدّ سواء.
ويجهد الفنان والممثل اللبناني اليوم للتخلّي عن المرآة التي تعكس الصورة الداخلية لما يعتريه، فيضع قناعاً صادقاً ليُكمل مهمّاته في عالم الترفيه، مقدّماً الأعمال، ومتلقّياً الإشادات كما الانتقادات؛ وهذا الأمر ينطبق على الممثلة اللبنانية مروى خليل الماضية في نشاطاتها الفنية الدرامية بالرّغم من المشاعر المتصارعة التي تعيشها يومياً بسبب ما يمرّ به لبنان، عملاً بمقولة الملاكم البطل محمد علي كلاي: "أنت من يُحيي حلمك، وأنت من يقتله. تمسّك بحلمك حتى في أصعب الظروف".
تتحدّث مروى خليل بهذا النفس المليء بالحماس بعد مشاركتها في فيلم "قلتلك خلص"، الذي كتبه وأخرجه وأنتجه وأدّى بطولته إيلي خليفة، خصوصاً بعد انطلاق الفيلم في جولات عبر المهرجانات الدولية. وتقول لـ"النهار": "سعيدة جداً بحضور الفيلم اللبناني في مهرجانات السينما، بدءاً من السويد، وأخيراً في مهرجان قابس في تونس، وقريباً في مصر".
الفيلم الذي عُرض في الثامن من تموز في صالات السينما، يشارك فيه إلى جانب خليفة وخليل كلٌّ من الممثّلين طلال الجردي وإلياس الزايك وروان حلاوي وغيرهم. وتؤدي خليل دور ريم، الممثلة التي خضعت لكاستينغ أمام مخرج يبحث عن نهاية لكتابة سيناريو فيلمه، إذ إنه في كلّ مرّة يوجد شخصية جديدة ليعود ويتخلّى عنها، فينقلب السحر على الساحر في قالب كوميدي.
الكاستينغ الذي أدّته خليل في فيلم خليفة، ومن باب الصدفة، جلب لها خلال مشاركتها في مهرجان قابس بتونس كاستينغ من نوع آخر، حمل نفساً عالمياً، بعدما عُرض عليها تأدية دور شخصيّة عربية في المسلسل الكندي الإيرلندي "Vikings"، الذي يحظى بنجاحات عالميّة، ويتصدّر الترند في "نتفليكس"، بعد عرض ستة مواسم منه.
وتسرد خليل ما حصل معها: "قدّمت الكاستينغ الخاص باستكمال ما تبقّى من الموسم السادس والأخير من:Vikings Valhalla حيث سيلتفي الفايكنغز بالإسلام.
توضح خليل لـ"النهار": "طُلب منّي أداء شخصيّة عربية في العمل تُدعى مريم. أجريت اجتماعاً مع كاتب العمل جيب ستيوارت عبر "الزوم" خلال وجودي في تونس، وعلمت أنه تمّ اختياري لأداء الدور، لكن لا أعلم ما حدث، إذ أُبلغت لاحقاً أنّي وصلت إلى المرتبة الثانية لأداء الدور فيما بقيت هوية من وقع الخيار عليها مجهولة حتى اللحظة".
تصرّ خليل على سرد ما حصل معها ووضعه في خانة الإنجاز بوصفها ممثلة وصلت إلى المرتبة الثانية لأداء دور في أهمّ الأعمال العالمية التي تعرض حالياً، وتقول: "أتحدّث عن هذه التجربة لأن الممثل لا يحظى بهذه الإضاءة. وأنا فخورة لأنه تمّ ترشيحي من بين أعداد كبيرة من الممثلات، وسعيدة حتى لو لم يتمّ اختياري للدور، فيكفي أنني المرشحة الثانية".
تشارك خليل حالياً في مسلسل "عالحد" إلى جانب سلافة معمار وصباح الجزائري ورودريغ سليمان؛ وهو من كتابة لبنى حداد ولانا الجندي، ومن إخراج ليال راجحة، فيما الإنتاج لشركة "الصباح أخوان".
ينتمي العمل إلى فئة الدراما التشويقيّة والنفسي، وانطلق تصويره في بيروت، وسيُعرض على منصّة "شاهد VIP"، حيث تؤدّي خليل دور "صديقة معمار وحبيبة الرجل نفسه".
وتنوي في الفترة المقبلة بعد الانتهاء من العمل الدرامي تفعيل نشاطها المسرحيّ، الذي تجمّد قسراً بفعل جائحة كورونا، والعودة بمسرحيتها "مفروكة".
